رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أوباما" ينكس الأعلام لمقتل 13 أمريكياً ويتجاهل ضحايا العنف الإرهابي في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

على النقيض تماما من مواقف الإدارة الأمريكية المرتبكة من العنف السياسي الذي يمارسه انصار الاخوان في الشارع المصري وتجاهلها للعمليات الإرهابية المنظمة للعصابات المسلحة

وتنظيم القاعدة ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، اهتزت امس الولايات المتحدة بكل اجهزتها الامنية عقب حادث إطلاق النار فى البحرية الامريكية ورفعت درجة الاستنفار القصوى فى كل مرافقها , وندد الرئيس الامريكي باراك أوباما بالعمل الذى وصفه بالجبان واعرب عن اسفه لان بلاده تجد نفسها مجددا  في مواجهة اطلاق نار جماعي استهدف هذه المرة عسكريين ومدنيين يوظفهم الجيش.
واضاف أوباما انهم يعرفون خطر الانتشار في الخارج لكنهم واجهوا اليوم عنفا يتعذر تصوره، لم يكونوا يتوقعون مواجهته وامر بتنكيس الاعلام حتى مساء الجمعة المقبل.
وتم تطويق الحي كما سدت المنافذ الى المدارس الواقعة في المحيط وحظر دخول او خروج أي شخص. وحلقت مروحيات فوق المنطقة حيث كانت سيارات الشرطة واجهزة الاسعاف تجوب المكان بينما قامت سفن بدوريات في نهر اناكوستيا القريب. وتمركز شرطيون وجنود عند كل مفترق طرق. كما عزز البنتاغون تدابيره الامنية على سبيل الاحتياط.
وتم تعليق الرحلات المغادرة من مطار «رونالد ريجان» الواقع على مسافة بضعة كيلومترات من المكان، لعشرات الدقائق بسبب اطلاق النار. وتحدث وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل عن «يوم مأساوي» للجيش ولامريكا. ودفع حادث إطلاق النار برلمانيين امريكيين مؤيدين لتعزيز قوانين بيع الأسلحة النارية الى التعبير عن غضبهم.
وقالت عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية ديان فينشتين «يجب ان يتوقف الكونجرس عن التنصل من مسؤولياته وان يواصل نقاشا معمقا حول العنف الناتج عن الاسلحة النارية.
كان إطلاق نار في مبنى مكاتب البحرية الأمريكية في واشنطن  قد تسبب فى سقوط 13 قتيلا بينهم مطلق النار الذي لا تزال دوافعه غير معروفة فيما أصيب 8 اشخاص بجروح.ويعتبر اطلاق النار وسط العاصمة الفيدرالية الأخطر ضد منشأة عسكرية امريكية منذ مقتل 13 عسكريا في قاعدة فورت هود في تكساس

عام 2009.
وأعلنت فاليري بارلاف مسؤولة مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) المكلفة التحقيق ان مطلق النار الذي قتلته قوات الامن اسود يدعى «آرون الكسيس» ويبلغ 34 عاما وينحدر من فورت وورث في تكساس. وكشفت شركة «هيوليت-باكارد» انه كان يعمل خبير معلوماتية لدى شركة تابعة لها مكلفة تحديث الانترنت لدى البحرية الأمريكية ومشاة البحرية (مارينز).
وأفادت البحرية الامريكية ان «الكسيس» خدم في البحرية بين 2007 و 2011 وحصلت معه سلسلة حوادث مرتبطة بسلوكه اثناء هذه الخدمة كما قال مسئول عسكري رفض الكشف عن اسمه. ولا تزال دوافعه غير معروفة «وليس هناك اي سبب في هذه المرحلة يدفع الى الاعتقاد بأنه عمل ارهابي» كما قال رئيس بلدية واشنطن فنسنت جراي لكن بدون استبعاد هذه الفرضية بالكامل.
وقالت قائدة شرطة العاصمة الامريكية كاثي لانيير «نحن متأكدون الآن أنه كان هناك شخص واحد مسؤول عن خسارة الارواح في المبنى».وكانت السلطات حاولت طوال النهار التحقق مما إذا كان «الكسيس» حظي بدعم شخص اخر متواطىء معه وهو اسود يبلغ طوله 1,75 مترا وفي الخمسينيات من العمر كان يرتدي بزة خضراء وتم التعرف إليه عبر شريط فيديو. وهناك شخص ثالث ابيض كان موضع بحث في بادىء الأمر ثم تبين ان لا علاقة له بالأمر.