لبنانيون يحتجون على تأجير مدرسة لإيواء سوريين

نفذ أهالي بلدة "لبعا" وجوارها شرقي مدينة صيدا بجنوب لبنان اعتصامًا اليوم الثلاثاء أمام مقر بلدية لبعا يتقدمهم ممثل عن أسقف المنطقة؛ احتجاجًا على قيام صاحب مدرسة في البلدة بتأجيرها للهيئة الإسلامية للإغاثة في صيدا لإيواء 70 عائلة سورية.

وقد أثار هذا الموضوع حفيظة الأهالي في "لبعا" والقرى المجاورة، وقام وفد من رؤساء البلديات في المنطقة مساء أمس بزيارة نائب المنطقة زياد أسود الذي حضر ليلا إلى أمام المدرسة مع الوفد، وعمل على وضع سواتر ترابية على الطريق.
وانطلقت مسيرة احتجاجية من أمام البلدية إلى المدرسة، وألقى رئيس البلدية كلمة أكد فيها رفض الأهالي لتأجير المدرسة لإيواء نازحين سوريين، فيما شدد

ممثل الأسقف على أن أهالي المنطقة يؤمنون بالعيش الواحد وليسوا عنصريين، ولكن مبنى المدرسة غير مؤهل لاستقبال نازحين ودون التشاور مع رئيس البلدية.
واستنكر النائب زياد أسود العمل الذي قام به صاحب المدرسة دون استشارة السياسيين والفاعليات في المنطقة، لافتًا إلى أن المدرسة المستأجرة غير مؤهلة لإيواء النازحين. داعيًا إلى حل القضية بغير هذه الطريقة، وأكد الأهالي على مواصلة الاعتصام حتى تحقيق مطلبهم والتراجع عن تأجير المدرسة.