عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأوضاع فى سوريا تتصدر اهتمامات الصحف السعودية

بوابة الوفد الإلكترونية

تصدرت الأوضاع والأحداث الأخيرة فى سوريا اهتمامات الصحف السعودية اليوم الاثنين.

فمن جانبها، قالت صحيفة (الشرق) فى افتتاحيتها اليوم "إن الأمريكيين انتفضوا بعد أغسطس الماضي، تاريخ استخدام الكيماوي في ريف دمشق، وتحدثوا عن عمل عسكرى ثم سرعان ما تراجعوا ودخلوا في مفاوضات مكثفة مع روسيا حتى توصلوا إلى اتفاق يقضي بوضع الأسلحة المحرمة الموجودة في حوزة الرئيس السورى بشار الأسد تحت الرقابة الدولية".
وأضافت أن عدد من قتلوا بالأسلحة التقليدية والثقيلة يزيد عن مئات الأضعاف ممن قتلوا باستخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق.. وبالتالي فإن اختصار المجتمع الدولي الصراع في مسألة نزع الكيماوي وتدميره يعد أمرا لا أخلاقيا، ويشير إلى تخاذل واضح من عواصم القرار الدولي في حماية الشعب السوري.
ومن جانبها، رأت صحيفة (اليوم) "إن الإدارة الأمريكية والدول الغربية لن تتقبل المبادرة الروسية باعتبارها حلا استثنائيا في توقيت استطاعت فيه كل من واشنطن وباريس قيادة موسكو ودمشق إلى إشراك الأمم المتحدة، ولجان التفتيش الدولية، التي ستتمكن من وضع الرئيس السوري في مواجهات ساخنة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأكدت أنه إذا تعاملت واشنطن بدبلوماسية مع المبادرة الروسية، فإن المبادرة الفرنسية المقدمة لمجلس الأمن ستعمل بقوة على وضع سوريا تحت الإشراف الدولي حتى لا تستطيع دمشق أن تهدد

أو تمتلك سلاحا كيميائيا إلا بإشراف دولي.
وأشارت إلى أنه إذا وجد المجتمع الدولي نشاطا مغايرا أو محاولات سورية للالتفاف على القرارات الدولية، فإن استخدام القوة سيصبح مباحا بقوة القانون الدولي.
وقالت صحيفة (الوطن) "إنه بعد أن نجحت روسيا مرة أخرى في حماية الأسد ونظامه، واستطاعت تعطيل الضربة الأمريكية المحتملة عليه، أجمع المراقبون على أن الاتفاق الأمريكي الروسي يمثل تراجعا وخضوعا أمركيين للإرادة الروسية، حتى أن بعض التعليقات الأمريكية نفسها باتت ترى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح القائد الحقيقي لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وأضافت أن أي طريق دبلوماسي يسير فيه المجتمع الدولي مع النظام السوري، سيكون طريقا معتما وليس له نهاية، وذلك ما تريده روسيا، فضلا عن أن الدبلوماسية ستزيد في وحشية النظام السوري وغروره، وكل ذلك على حساب شعب صار يمثل مأساة إنسانية.