عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف قطرية: القدس تواجه التهويد وناقوس الخطر يدق

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفتا (الراية) و(الوطن) القطريتان أن إسرائيل تهدف من وراء سماحها للمستوطين بتدنيس المسجد الأقصى والقيام بصلواتهم التلمودية ، فرض واقع جديد لاقتسامه مع المسلمين ، يأتي ذلك بالتزامن مع الجهود التي بذلتها واشنطن خلال الأسابيع القليلة الماضية لتحريك جمود عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكرت (الراية) في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "القدس تواجه التهويد" أن المخطط الإسرائيلي الجديد يجعلنا ندق ناقوس الخطر فآلاف المتطرفين يسعون لاستغلال الأعياد اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى ، والقيام بممارساتهم الدينية في جبل الهيكل المزعوم ، وهم في ذلك يحظون برعاية رسمية من الحكومة الإسرائيلية.
ونوهت الصحيفة بأن القدس كانت محط أطماع إسرائيل منذ البدايات ، حيث ترى فيها رمزا دينيا مقدساً للمسلمين والمسيحيين وتجعلهم يرتبطون بها ارتباطا وثيقا ، مشيرة إلي أنها تسعى إلى اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم ، لاسيما القدس ، ومن بين ذلك الشروع بالاستيلاء على الأراضي والممتلكات الفلسطينية في المدينة ، والاستيلاء على حائط البراق وتسميته (حائط المبكى) ، ومواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى بحثا عن آثار يهودية مزعومة لإضعاف أساسات المسجد الأقصى من أجل هدمه ، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأوضحت (الراية) أن إسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين تسعى لفرض هويتها وطابعها على المدينة المقدسة ، وأن ذلك يتجسد في إحاطتها من جميع الجهات بمستوطنات لعزلها عن باقي فلسطين ، وطرد الفلسطينيين من القدس، وهدم منازلهم ومنع الأطفال من لعب الكرة في المدينة المقدسة، وذلك استجابة لضغوطات نواب بالكنيست، حتى يكسروا إرادة الصمود لدى المقدسيين.
وخلصت الصحيفة الى القول إن "المسجد الأقصى وقف إسلامي لا يخص المقدسيين

وحدهم بل هو رمز ديني مقدس عند مليار ونصف المليار مسلم في العالم ؛ لذلك يجب إجهاض المخططات الإسرائيلية التهويدية بحقه من خلال دعم صمود المقدسيين الذين يواجهون جرائم الاحتلال وحدهم".
من ناحية أخرى ، أوضحت صحيفة (الوطن) أن تحركات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عبر لقاءاته مع قيادة السلطة الفلسطينية من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى قد يكون من شأنها تغيير حالة الجمود الراهنة لعملية السلام ، على الرغم من أن كافة الجهود التي بذلتها واشنطن خلال الأسابيع القليلة الماضية لم تسفرعن نتائج ملموسة بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يتزامن مع حالة عدم استقرار ظاهرة في أوساط القوى الفلسطينية، والمتمثلة في دعوة حركة (حماس) في بيان لها، حركة (فتح) إلى رفع الغطاء الذي أعطته للدخول في المفاوضات الأخيرة، واصفة إياها بأنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت الصحيفة إلى ضرورة أن تستند المفاوضات الحالية التي ترعاها واشنطن إلى الأسس الثابتة المتوافق عليها فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لتجاوز حالة الجمود الراهن في عملية السلام، والذي ينذر بمخاطر عديدة محتملة.