رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العربى: نأمل أن تكون المبادرة الروسية فرصة لحل سياسى بسوريا

الدكتور بطرس بطرس
الدكتور بطرس بطرس غالي

عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى عن أمل الجامعة العربية فى أن تتيح المبادرة الروسية بشأن الأزمة السورية، الفرصة لتحقيق التوافق الدولى المطلوب للإسراع فى وقف القتال وعقد مؤتمر جنيف (2) والتوصل إلى الحل السياسى المنشود للأزمة السورية.

وقال العربى فى كلمتة أمام الدورة 92 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم الخمييس، إن حل المعضلة السورية يظل مرهوناً بمدى توفر الإرادة والاستعداد الكامل من قبل الأطراف السورية نظاماً ومعارضة للجلوس إلى طاولة الحوار لإنقاذ بلادهم وشعبهم من آتون الحرب المشتعلة وويلاتها، ووضع حد لمسلسل العنف الذي يحصد كل يوم عشرات الضحايا ويزيد في عدد المشردين والنازحين الذي بلغ أرقاماً مخيفة والخروج بحل يكفل تحقيق تطلعات الشعب السوري المنتفض من أجل الحرية ومن أجل الديمقراطية ومن أجل العدالة الاجتماعية والتداول على السلطة ويعيد لسورية وضعها الطبيعي كدولة عربية كدولة مؤسس في الجامعة العربية .
وشدد العربى على أن المجتمع الدولي الممثل في مجلس الأمن يتحمل مسؤوليات استمرار هذه المأساة المدمرة لسورية والتي أصبحت تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتلقي بظلالها وتأثيراتها الكارثية على دول الجوار من حولها.
وقال إن الجامعة العربية تتابع باهتمام التطورات الجارية فى هذه الأزمة وبالمبادرة الروسية بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية.
وأضاف أن مجريات الأحداث في سوريا أدت إلى قناعة عربية وإقليمية ودولية مشتركة، مفادها استحالة تحقيق حل أمني أو عسكري للأزمة، ليظل الحل السياسي هو السبيل

الوحيد لإنقاذ سوريا وشعبها من المصير المجهول الذي تنزلق نحوه كل يوم، جراء استمرار مسلسل العنف والقتل وتصعيد وتيرته وهو مسئولية بالطبع الحكومة .
ومن ناحية أخري أشار العربى إلى إن قضية العرب المحورية هي دائماً القضية الفلسطينية، وأكد فى هذا الصدد على أنه حان الوقت للسعي إلى انهاء النزاع وليس الاستمرار في إدارة النزاع ،حيث تجري الآن مباحثات نرجو أن تكلل بالنجاح في إطار زمني محدد.
وفى سياق اخر قال العربى إن الأصوات التي ترتفع في الوطن العربي المطالبة ببناء دولة القانون وتحقيق الديمقراطية والدولة الرشيدة لها جانب مهم يتصل بالبعد الاقتصادي والاجتماعي مما يتطلب التسريع في عملية إحداث التغيير والإصلاح السياسي والاقتصادي الذي ينشده المواطن العربي، ومواجهة تحديات تزايد نسبة الفقر والبطالة، وخاصة لدى الشباب، وإيجاد فرص العمل المناسبة والمناخ اللائق الذي يفتح أمامه أبواب الأمل لتسخير طاقاته وحيويته واندفاعه في العمل والإبداع لبناء مستقبله والمساهمة في العمل الصالح لازدهار الوطن وإعلاء شأن الأمة.