آشتون ترحب بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة

رحبت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي بالاقتراح الخاص بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية، وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الكامل لأي اقتراح وتنفيذه.

وقالت آشتون ـ في بيان اليوم الثلاثاء - إن هذا يحتاج الآن إلى العمل بالكامل في أسرع وقت ممكن بما في ذلك التفاصيل ذات الصلة الخاصة بالتخزين الآمن والتحقق والتدمير، وقالت إن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل وثيق مع شركائه الدوليين بشأن هذه المسألة مرحبة ببيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكذلك باعتزام فرنسا تقديم قرار لمجلس الأمن الدولي لتفعيل هذا الاقتراح.
ودعت آشتون، سوريا للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والتصديق على اتفاقية الأسلحة البيولوجية على وجه السرعة.
وأضافت "إننا نتطلع إلى تحمل السلطات السورية المسئولية الكاملة عن

ضمان أن يتم تخزين الأسلحة الكيميائية بشكل آمن ريثما يتم تدميرها والتحقق من ذلك بشكل مستقل وألا تسمح السلطات السورية بوقوعها في أيدي أي دولة أخرى أو جهة.
وأعربت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي عن أملها في أن تسهل هذه التطورات استئناف الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وحثت جميع الشركاء في المجتمع الدولي على اغتنام هذا الزخم لإعادة تنشيط عملية تؤدي إلى إجراء سريع لعقد مؤتمر للسلام في سوريا على النحو المقترح في مبادرة الولايات المتحدة وروسيا.