"جوبيه": توجيه ضربة عسكرية لسوريا غير مرجح حالياً

أعتبر وزير الخارجية الفرنسي السابق آلان جوبيه أن احتمال توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا "منخفض" في الوقت الراهن.

ورحب جوبيه – في مقابلة اليوم /السبت/ مع إذاعة "أوروب 1" الفرنسية - بالبيان الصادر أمس " الجمعة" في ختام قمة مجموعة العشرين بروسيا، والذي أكد من خلاله 11 دولة من بين العشرين الأعضاء أن " الأدلة " تشير بوضوح إلى مسئولية نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وتابع "ومع ذلك، فإن احتمال حدوث تدخل الآن منخفض" ، مشيرا إلى أن إمكانية توريد الأسلحة للمعارضة للدفاع عن نفسها ضد النظام "المدجج بالسلاح من روسيا وإيران"، مع الحرص على تحديد المسؤولين (بالمعارضة) الذين يمكن الوثوق بهم.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية السابق ، الذي يؤيد التدخل العسكري الغربي في سوريا ، أن "هناك قضية أخلاقية ، ولا يمكن أن نترك المجزرة التي وقعت بالغاز ضد المدنيين تمر، في انتهاك لجميع القواعد الدولية".
وأضاف أن عدم الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية من شأنه أن يمثل إشارة إلى

"إيران وكوريا الشمالية اننا لن تكون قادرين على منع بناء السلاح نووية".
وأعرب جوبيه عن اعتقاده أن السلطات الفرنسية ستدعو إلى إجراء تصويت بالبرلمان للحصول على دعم من ممثلى الشعب .
وأكد وزير الخارجية الفرنسي السابق على ضرورة أن يوجه الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند كلمة للفرنسيين في أقرب وقت ممكن حول الوضع في سوريا والأدلة التى بحوزة الحكومة حول استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا وكذا الاستراتيجية الفرنسية بالنسبة للتدخل المحتمل.
وتابع أن " هناك حاجة للتوضيح، فالشعب الفرنسي متشكك ، ويجب إقناعه واستئناف العمل الدبلوماسي الذي لم يكن كافيا" ، معربا عن أسفه لعدم عقد اجتماع رفيع المستوى لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي حول سوريا.