رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أولاند يبحث عن دعم سياسي للتدخل العسكري بسوريا

 الرئيس فرانسوا أولاند
الرئيس فرانسوا أولاند

كتبت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن الرئيس فرانسوا أولاند يبحث خلال قمة العشرين المنعقدة حاليًا بسان بطرسبرج عن دعم سياسى لا سيما أوروبى للتدخل العسكرى المحتمل ضد سوريا.

وأضافت الصحيفة اليسارية اليوم - الجمعة - أن أولاند يوجد فى موقف"أقل ما يقال عنه إنه غير مريح"، حيث إنه يتعين عليه خلال القمة إجراء محادثات من أجل تشكيل تحالف دولى مع الولايات المتحدة "على الأقل سياسيًا"؛ تمهيدًا للضربات العسكرية ضد دمشق.
وأشارت "ليبراسيون" إلى أن الرئيس الفرنسى استقبل أمس خلال اليوم الأول لأعمال القمة ب"تصريحات باردة" من جانب رئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبوي الذى أكد أنه"لا يوجد حل عسكري في سوريا.. وأن الحل لابد وأن يكون سياسيًا"، وأن يتم ذلك فى إطار الأمم المتحدة، رافضًا بذلك - وبحسب الصحيفة - إعطاء الضوء الأخضر للعمليات العسكرية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الفرنسى وبعد اجتماعه أمس - الخميس - مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الداعم الأول للتدخل، التقى أولاند المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التى أكدت على أهمية التوصل إلى حل سياسي.
وأضافت "ليبراسيون" أنه في الوقت نفسه، يحاول أولاند

إقناع محاوريه أن التدخل العسكري لا يتعارض مع "الحل السياسي" للأزمة السورية الذى تدافع عنه المستشارة الألمانية.
وفى السياق ذاته.. رأت الصحيفة - فى افتتاحيتها - أن الضربات المحتملة ضد سوريا تقسم العالم سواء بالنسبة لأعضاء مجموعة العشرين، أو دول الجنوب. وأضافت أن الجميع يتساءل بالفعل عن مرحلة ما بعد الحرب (المتوقعة)..وما الذى يريده كل من الرئيسين الفرنسى والأمريكى فى نهاية المطاف "بعد معاقبة الأسد".
وأوضحت "ليبراسيون" فى افتتاحيتها أن فرنسا والولايات المتحدة سيكونان أكثر مصداقية ويمكنهما التغلب على عزلتهما، إذا ما عزز الرئيسان (أولاند وأباما)، بعد الضربات (الوشيكة) عملية انتقالية سياسية حقيقية، على أن يشمل الحل السياسي كل من روسيا وإيران (الداعمين للنظام) ، وكذلك البلدان المجاورة والجهات الراعية للمعارضة.