رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوى االفلسطينية تنظم مسيرة تنديدا باقتحام الأقصى

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية مسيرة مشتركة ظهر اليوم الأربعاء تنديدا بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات منها "القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، "المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأقصى"، "الأقصى في خطر هبوا يا عرب".
وطالب رئيس لجنة القدس للوقف والتراث أحمد أبو حلبية في كلمة خلال المسيرة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتوفير حماية دولية لمدينة القدس المحتلة وسكانها؛ باعتبارها أرضا محتلةً، وتفعيل القوانين والقرارات الدولية الخاصة بالمدينة. مشددا على ضرورةَ وقف الجرائم الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية للقدس.
وجدد دعوته للدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم المادي لمدينة القدس ومشاريع دعم صمود سكانها في وجه المخططات الصهيونية، الهادفة إلى تهويد المدينة وطرد سكانها.
ودعا أبو حلبية الرئيس محمود عباس والوفد المفاوض وقف اللقاءات غير المجدية مع الاحتلال، ولا سيما اللقاءات التي تعقد في مدينة القدس.
وفى كلمة للفصائل والقوى الوطنية، أكد أمين سر جبهة التحرير إبراهيم الزعانين أن الوقفة جاءت تلبية لدعوة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل (عرب 48) للنفير العام لمواجهة الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وقال: "الصراع في فلسطين هو صراع وجود، وقد أثبتت الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى أن هذا الصراع لن ينتهي إلا بعودة الحق لصاحبه، وصاحب الحق هنا هو الفلسطيني".
من جهته ، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن المسيرة الوطنية التي تشارك فيها كل القوى الفلسطينية رسالة إلى كل الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم تجاه مدينة القدس، ورسالة للسلطة باتخاذ قرار عاجل من أجل وقف المفاوضات التي باتت تمثل خطرا حقيقيا على مصالحنا الوطنية، وتوفر غطاء للاحتلال للاستمرار في جرائمه بحق القدس".
من جهته، دعا طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى

النهوض في وجه هذه الهجمات الاستيطانية للأقصى، مشيرا إلى أن الاحتلال دافعه سياسي وهو هدم المسجد الأقصى وإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم.
وقال: "آن الأوان للعالمين العربي والإسلامي للتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الممارسات الصهيونية "، مطالباً أحرار العالم بالضغط على حكامهم من أجل السعي لوقف ممارسات الاحتلال.
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومنسق لجنة القوى الوطنية والإسلامية خالد البطش، فأشار إلى أن الاحتلال يحاول التفرد بمدينة القدس ويلحق بالفلسطينيين هزيمة تاريخية.
ودعا البطش أبناء الشعب الفلسطيني للتحرك العاجل وشد الرحال للمسجد الأقصى لحمايته مما كلف الثمن.وناشد علماء الأمة والزعماء العرب والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بلفت أنظارهم إلى المسجد الأقصى وحمايته من التهويد.
بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول، "أن هذه الاقتحامات تتزامن مع الأعياد الصهيونية ليعطي رسالة أن الاحتلال يؤكد مكانة الأقصى والقدس بشكل عام كجزء من الادعاء الصهيوني باعتبارها ارض إسرائيل المقدسة".
وقال:" ليس صدفة أن يجري هذا الاقتحام في أعياد الغفران والعرش"، لافتا إلى أن الاحتلال يريد أن يحاكي عدوانه على المسجد الأقصى بالادعاءات الدينية.
وعبر الغول عن أسفه للانشغالات الفلسطينية وما يجري من مفاوضات التي تحول دون النظر إلى هذه الهجمة.