رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست :الأسد يقابل تهديدات أمريكا بالابتسام

بشارالأسد
بشارالأسد

رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد يواجه التهديدات الأمريكية بالقيام بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا "بالابتسامة".

وذكرت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء – أنه بالرغم من التهديدات الأمريكية بشن هجوم على سوريا، إلا أن الرئيس السوري بشار الأسد بدا في مزاج مرح، حيث كان يمزح مع الوفد اليمني - الذي زار سوريا خلال الأسبوع الماضي - على الأوضاع في المنطقة من حوله، وسخر من منافسيه واصفا إياهم "بأنصاف الرجال".
وتابعت الصحيفة أنه في ظل الهدوء القاتل الذي يهيمن على شوارع العاصمة دمشق التى ينتابها التوتر، وتخزين السكان هناك للمواد الغذائية، وإرسال الزوجات والأطفال إلى خارج البلاد بأقصى سرعة، إلا أن الأسد ظل متظاهرا بهدوئه، واستمر في استقبال الزوار في القصر الرئاسي، وكأن شيئا لم يكن.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يبدو استراتيجية تنتهجها عائلة الأسد، حيث تردد وسط بعض النشطاء العوام، بأن زوجة الأسد - منذ بدء الصراع في 2011 - وهي تتصرف وكأن شيئا غير مرغوب به لم يحدث، كما لو أن الحرب الأهلية الدامية التي خلفت دمارا واسعا في سوريا، تحدث في مكان آخر بعيدا عن سوريا.
وتابعت الصحيفة أن وراء طبيعته التي يبديها، إلا أن الأسد كثف من عدوانه على نحو متزايد، معلنا عزمه على القضاء على المعارضة، ومصرا على مواجهة العدو الإمبريالي، حيث لم يصرح ببذل جهود من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة بينما يعطي الأوامر لجيشه لمحاولة استرداد الأراضي المفقودة.
وقالت إنه على مدى عامين ونصف من الأزمة، والرئيس السوري مصر على أن ما يحدث في سوريا ما هو إلا مؤامرة خارجية ضد بلاده، مواصلا عناده ورفضه الإعلان عن مسؤوليته وندمه على تلك الدماء التي أريقت في سوريا، ولكنه وصف ما يحدث بالحرب الأهلية، مؤكدا أن 90 في المائة من قوات المعارضة بالإرهاب التابع للقاعدة، معربا عن أن الحل الوحيد هو تصفيتهم وبعد ذلك تكون مناقشة التدابير السياسية.
وأضافت الصحيفة إن الحرب الدائرة في سوريا منعت الظهور العلني للأسد مع زوجته مترجلين، بعد استهداف منطقة المالكي - الراقية في دمشق والتي لا يزال يتواجد بها الأسد مع عائلته - بقذائف هاون.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم محافظة الرئيس السوري على سمته الهادئ، إلا أن الهجوم الأمريكي قد أثر على الكثير وخاصة الداعمين للحكومة السورية، حيث تساءل السوريون عن حجم الهجوم الذي تعتزم الولايات المتحدة القيام به ضد سوريا، - هل هو محدود أم واسع - على خلفية الهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة مئات المدنيين هناك.