نائبة فرنسية: أولاند أضعف من أن يقرر ضرب سوريا
أعربت ناتالى كوسيسكو موريزيت - النائبة الفرنسية عن التيار اليميني المعارض - عن اعتقادها أن "ضعف" الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند سيرغمه على إجراء تصويت برلماني حول التدخل العسكري المحتمل بسوريا.
وقالت موريزيت المرشحة لتولي منصب عمدة باريس - في تصريحات لها اليوم الإثنين-:" إن الدستور الفرنسي لا ينصُّ على التصويت بالبرلمان قبل أي عملية عسكرية، ويترك للرئيس أن يتخذ قرارًا كهذا، ولكن اليوم المشكلة هى أن أولاند اضعف من اتخاذ قرار كهذا، وأن الموقف "غير مؤكد" حيث أن لدينا انطباعًا أنه لا يوجد بديل (غير التصويت)".
وأضافت الوزيرة الفرنسية السابقة في حكومة نيكولا ساركوزي أنها تدافع عن مؤسسات الجمهورية الخامسة، ولكنها ترى أن أولاند أضعف من أن يتخذ قرارًا بشأن التدخل في سوريا دون أن يطلب التصويت في البرلمان.
كما أعربت عن قلقها مما أطلقت عليه "نوعية العلاقات" بين رئيس الدولة وحليفه الأمريكي.. وتساءلت:" كيف يمكن أن يكون هناك علاقة ثقة قوية مع شخص مثل باراك أوباما، ففي الوقت الذي يدرس فيه التدخل العسكري المشترك، لم يبلغ بشكل مسبق نظيره الفرنسي أنه يعتزم طرح الأمر على الكونجرس".
وعبرت موريزيت عن صدمتها من أن
وفي السياق ذاته.. أكد جيرار لونجيه وزير الدفاع الفرنسي السابق أنه يؤيد إجراء تصويت برلماني حول الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا.
وقال:" إن الديمقراطيات الكبرى – كالولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا لديها برلمانات، وليس من الطبيعي في فرنسا ألا تأخذ آراء النواب وأعضاء مجلس الشيوخ إلا في القضايا الفرعية".
وأوضح الوزير الفرنسي السابق الذي ينتمي إلى التيار اليميني المعارض أن القوى الكبرى كالولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين يتوجب عليهم العمل على التوصل إلى حل طويل الأمد في سوريا.