رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دمشق تدعو الأمم المتحدة لـ "منع العدوان"

بشار الجعفري
بشار الجعفري

دعت دمشق الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" إلى "منع أي عدوان" على سوريا، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" السبت الماضي أن بلاده قررت توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا بسبب "هجوم كيماوي" على ريف دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري بعث برسالة إلى "بان" يدعوه فيها باسم الحكومة السورية "إلى الاطلاع بمسئولياته من أجل بذل مساعيه لمنع أي عدوان على سوريا، والدفع قدمًا باتجاه التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة في سوريا".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن، الاثنين، أن روسيا غير مقتنعة إطلاقا بالأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتأكيد استخدام دمشق أسلحة كيمياوية ودفعتها إلى اتخاذ قرار بتدخل عسكري.
من جهتها قالت الصين الحليفة الأخرى لنظام الرئيس السوري بشار الأسد إنها تشعر بقلق بالغ إزاء أي عمل عسكري أحادي الجانب ضد سوريا.
وأضاف "هونغ لي" المتحدث باسم الخارجية الصينية أن على الجميع الانتظار حتى انتهاء فريق المفتشين الدوليين من تحقيقاتهم حول

الهجوم الكيماوي، مطالبًا إياهم بتحقيق "موضوعي ومحايد".
في هذا الوقت، أفاد مصدر حكومي فرنسي لوكالة فرانس برس أن الحكومة الفرنسية ستضع في تصرف البرلمان، يوم الاثنين، وثائق توضح مسئولية دمشق عن الهجوم الكيماوي، موضحًا أن الوثائق تتضمن "أدلة من طبيعة مختلفة تسمح بالتعرف بشكل جيد إلى أن النظام هو المسئول عن الهجوم الكيماوي في 21 أغسطس".
واستبعدت بريطانيا إجراء تصويت جديد في مجلس العموم على المشاركة بضربة عسكرية لسوريا بعد أن صوت المجلس في المرة الأولى بالرفض، في حين ربطت فرنسا موقفها من الضربة بالموقف الأمريكي.
كما حمّل وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم في القاهرة، الأحد، الحكومة السورية المسئولية الكاملة عن استخدام السلاح الكيماوي.