رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس اللبناني يدين القصف الكيميائي بسوريا

الرئيس اللبناني العماد
الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان

أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان القصف الكيميائي في سوريا أشد الإدانة، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى أن يتخذا القرار المناسب في هذا الشأن.

وقال سليمان - في كلمة له خلال افتتاح أسواق مدينة جبيل السياحية -:" إن اتفاق الطائف أقر العلاقات المميزة مع سوريا، ونص على أن هذه العلاقات تتجسد باتفاقات تعقد بين البلدين، والعلاقات المميزة لا تتم عبر تحفيز أو دعم فريق ضد آخر؛ بل يجب أن تكون مع كافة أبناء سوريا؛ ولذلك علينا الابتعاد عن التدخل بالمشاكل، لا بل تقديم المساعدة لحل الأزمة في سوريا".
وأضاف أن العلاقات المميزة تبنى على الاحترام بين الدول وعبر الحكومات وليس عبر الأحزاب وتبنى عبر المؤسسات وهكذا تبنى العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا، وأوضح:"لقد دفعنا عشرات السنين ثمن ديمقراطيتنا هجرة اقتصاد وأمن ودمار، علينا ألا ندفع ثمن ديمقراطية غيرنا، بل بالعكس يجب أن نكون المثال للجميع".
وتابع:"يتقاتلون في بعض الدول لإجراء انتخابات من أجل الديمقراطية، وحتى انتخابات بلدية فلماذا نتقاتل هل لكي نخسر ديمقراطيتنا، هذه الديمقراطية الميثاقية التي أصبحت مثالًا للعالم؟".
وأضاف:" لا يجوز لأي فئة أو سلطة أن تحجب السلطة عن الأخرى وألا نكون ضربنا جوهر هذا الاتفاق، ومن إحدى هذه الصلاحيات تأليف حكومة من قبل رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية، فرئيس البلاد يجري الاستشارات، وتكليف رئيس الحكومة، والحمد لله نال رئيس الوزراء 124 صوتًا وهي ثقة عامرة".
وأردف:"لذلك نريد حكومة جامعة، الرئيس المكلف أجرى استشاراته، واطلع على المواقف والمطالب والكرة أصبحت بينه وبين رئيس الجمهورية، وتعطيل تأليف الحكومة ليس عملًا ديمقراطيًا".
وتطرق الرئيس اللبناني إلى السياسة الخارجية فقال:"هذه السياسة منوطة برئيس الجمهورية والحكومة، فلا نحاول إحراج الرئيس ومحاصرته، هناك

لبنانيون في الاغتراب أكثر مما يوجد في لبنان فلماذا التعرض ومقاطعة الدول وما هي مصلحة لبنان في أن يقاطع دول العالم قاطبة".
وقال:" سبق وقلت إنهم يستطيعون مقاطعة الرئيس لكنهم لا يستطيعون عزله، التهديدات والتخويف لن تجعل قرار الرئيس يختلف عما كان عليه، أقصى ما يمكن فعله حجز الرئيس في سجنه ومنعه من قول الحقيقة، ولكن أنا سأخرج وسأستمر في تنقلاتي؛ لإنه لا يمكن عزل الرئيس".
وتابع:" نص الدستور في مقدمته على التزام لبنان الشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان من هذا المنطلق كان استقبالنا للنازحين السوريين، ونحن سبق وقلنا:" إن السوريين استقبلوا كل اللبنانيين في الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006 دون تمييز".
وأضاف:"نحن اليوم نستقبل السوري الجائع والمريض والخائف، لكن بعد مرور سنتين ونصف السنة على الشرعية الدولية حماية لبنان وأهله لكي يبقوا في بلادهم؛ لذلك نحن سنتخذ تدابير لضبط عملية النزوح التي أصبحت تشكل مشاكل اجتماعية وامنية واقتصادية وأخلاقية للأسف ليسوا؛ لإنهم سوريون بل لأنهم مشردون، ونسعى إلى عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان في مواجهة كل ما يجري من أحداث في 25 سبتمبر المقبل".