عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحف القطرية تجمع على أن نظام الأسد اقترب من نهايته

الرئيس السورى بشار
الرئيس السورى بشار الأسد

أجمعت افتتاحيات الصحف القطرية الصادرة اليوم الإثنين على أن ساعة الصفر قد بدأت تقترب لردع النظام السوري خاصة مع مباشرة خبراء الأمم المتحدة اليوم التحقيق في الهجوم الذي نفذه النظام السوري مؤخرا في ريف دمشق بالاسلحة الكيمائية وراح ضحيته مئات الاطفال الابرياء .

فمن جهتها قالت صحيفة "الشرق" ، "إن المجتمع الدولي بات متأكدا من أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم بالإسلحة الكيميائية ضد معارضيه , وهو الأمر الذي لم يعد من الممكن حتى لحلفاء دمشق التغطية عليه .. وهو مابات مفهوما من خلال الرسائل الناعمة الصادرة من تلك البلدان، حيث دعت موسكو الى "العقلانية" وعدم ارتكاب "خطأ مأساوي" باعتماد الخيار العسكري في سوريا ،فيما حذرت إيران من أن التدخل العسكري في سوريا ستكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض - حسب الصحيفة
واشارت الصحيفة الى انه بالتزامن مع تلك التطورات يجتمع رؤساء هيئات الأركان في عدد من الدول العربية والغربية في الأردن اليوم لبحث أمن المنطقة وتداعيات النزاع السوري وبخاصة استخدام النظام الأربعاء الماضي للسلاح الكيماوي.
ورأت الشرق ان نظام الأسد اليوم محشور في الزاوية ،والأمر بات مكشوفا للمجتمع الدولي ومسؤولية هذا النظام عن هذا الجرم الانساني لن تمر دون عقاب .
بدورها وتحت عنوان "المطلوب قرار دولي شجاع " قالت صحيفة "الراية" في افتتاحيتها "انه بالرغم من قرار النظام السوري السماح للمحققين الدوليين بالتحقيق في هذه الجريمة إلا أنه قد جاء متأخرا ومفتقدا للمصداقية غير أن هذا الموقف لا يجب أن يحبط الجهود الدولية تجاه الضغط المتسارع على النظام للكشف عن الحقيقة وعدم طمس معالم الجريمة خاصة بعدما ثبت بالدليل القاطع استخدامه للأسلحة الكيماوية التي أدت الى مقتل أكثر من 355 شخصا من أصل 3600 نقلوا للمستشفيات بعدما ظهرت عليهم أعراض تسمم عصبي يوم الاربعاء الماضي ".
وطالبت "الراية" المجتمع الدولى بمعاقبة النظام وحماية الشعب السوري من شروره في المستقبل ، وقالت إن " هذا الأمر مرهون بجدية الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي أكدت أهمية معاقبة النظام

على جرائمه و بالتالي فإن الجميع أمام اختبار وامتحان عسير إذا أفلت النظام السوري هذه المرة من الحساب .
ولفتت الصحيفة الى ان القضية ليست قضية تدخل عسكري أمريكي أو غربي وإنما هي قضية حماية شعب يعاني من ويلات حرب فرضتها عليه حكومته ، وقالت " إن أي جهد من أي دولة لإنقاذ هذا الشعب مرحب به ولا يجب التشكك فيه خاصة في ظل فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ أي قرار لحماية الشعب السوري ".
من جهتها، قالت صحيفة "الوطن" إن طبول التدخل الغربي قد دقت في أعقاب الإبادة بالسموم العصبية في الغوطة التي روعت العالم كله وكشفت بما لا يقبل الشك عن وحشية النظام السوري وشكلت في الوقت ذاته -استهزاء بتحذيرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من تجاوز الخط الأحمر.
وانتقدت الوطن موقف روسيا وغيرها من الدول التي تدعم ما وصفته الصحيفة بـ " التوحش " وتحاول جاهدة تبرئة النظام السوري وتلبيس المعارضة الجريمة " بل إننا نرى هذه الدول تحذر من التدخل وتتوعد ، وخلصت الصحيفة إلى القول "ليمضي العالم الحر إلى ما تتطلبه المروءة بعزم أكيد ولا يضله إطلاقا ولا يضلله مضلل ولا يرعبه تحذير هو في النهاية تحذير من يمالئ الشيطان وليستقر في ذهن هذا العالم ان الله ينصر من ينصر الحياة لا القتل والترويع والفظائع".