عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استخبارات أمريكا تتهم "أوباما"بمحاربة مصر

أوباما
أوباما

اكد موقع الاستخبارات الامريكية «سى اى ايه نيوز» فى تقرير له أن اوباما بسلوكه السياسى مع مصر يخنق الأنفاس الأخيرة من الديمقراطية ،

وانه بسياسته المزدوجة التى تحارب الارهاب والتطرف فى افغانستان والعراق وتساندها فى مصر انما يخسر مصر ويهدد المصالح الامريكية بها، وقال التقرير ان  مصر تحترق مرة أخرى فيما يبدو وكأنه أكبر اشتباك حتى الآن بين اثنين من القوى المهيمنة في البلاد العربية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط والحليفة للولايات المتحدة، وتتمثل القوى الأولى فى فئات الشباب والطلاب المتفتح والعمال والعلمانية والأقلية المضطهدة من المسيحيين الأقباط  فى جانب، والقوى الاخرى على الجانب الآخر تتمثل فى انصار جماعة الإخوان المسلمين التى تعتبر منظمة إرهابية لسنوات عديدة، وكانت المسؤولة عن محاولة اغتيال الرئيس الاصلاحي  جمال عبد الناصر في عام 1956واغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981.
وأضاف التقرير بقوله كما ان الإخوان المسلمين ايضا وراء العديد من جرائم القتل الهجمات على المسيحيين الأقباط والسياح وهى حليف رئيسي لحركة حماس الإرهابية وترتبط بفروع الجهاد العالمي، وقال التقرير الذى جاء تحت عنوان «لماذا يخنق اوباما الأنفاس الأخيرة من الديمقراطية في العالم الإسلامي»؟. وأكد ان  إدارة أوباما قررت أن تدعم بنشاط جهود جماعة الإخوان للعودة إلى الحكومة، وعلى وشك أن يعلن رسميا

عن سلسلة من الخطوات لمعاقبة مصر ماليا، حتى يتم إخراج مرسي ومرؤوسيه من السجن والعودة إلى الحكومة كأعضاء متساوين فى الحكم، وتساءل التقرير «ولكن هل يعتقد أوباما أن القتال ضد الارهاب هو فقط عندما يموت الجنود الأمريكيون بكل فخر وشرف على التراب العراقي أو الأفغاني لمحاربة المتطرفين؟.
واكد التقرير ان إدارة أوباما فشلت مرة بعد مرة خلال الماضي 4 سنوات فى فهم طبيعة التغيرات التي طرأت على العالم العربي ، فبينما يعتبر الرئيس الأمريكي نفسه زعيما للعالم الحر، تأتى جميع قراراته لتخنق الجهود التي تبذلها الجماهير في العالم العربي لتحرير أنفسهم من الديكتاتوريات ومن المجانين، والطغاة الفاسدون والأنظمة الدينية، وانتهى لتقرير الى تحذير اوباما من المضى قدما فى سياسته تجاه مصر والمتغيرات الحادثة بها ، لانه بهذا سيفقد حليفا قويا له فى العالم العربى والشرق الاوسط .