عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست تحث الغرب على استئناف المفاوضات مع إيران

كاثرين آشتون
كاثرين آشتون

حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المجتمع الدولي على ضرورة استئناف المفاوضات مع إيران في القريب العاجل من أجل اكتشاف مدى عمق خطورة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.

ولفتت الصحيفة الأمريكية - في مقال إفتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- إلى أنه برغم اعتدال روحاني واستعداده للتفاوض مع الولايات المتحدة، إلا أن المعنى من وراء كلماته، التي القاها في أول مؤتمر صحفي له عقب توليه منصبه، ليس واضحا، فروحاني يسعى، عقب 8 أعوام من حكم سلفه محمود أحمدي نجاد، لتغيير السياسة الإيرانية، وأن فوزه في الانتخابات التي جرت في 14 يونيو الماضي قد يكون مؤشرا على بدء مسار جديد يختلف نوعا ما عن المواجهات العنيفة التي شهدتها السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، حذرت الصحيفة من أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لا يزال صانع القرار الرئيسي في كافة القضايا الهامة، لاسيما البرنامج النووي والعلاقات مع الغرب، ولاسيما أن الولايات المتحدة وشركاءها ينظرون إلى روحاني باعتباره سيكون أكثر اختلافا عن سلفه نجاد.
وأضافت الصحيفة أن رد فعل البيت الأبيض بشأن تصريحات الرئيس الجديد لبدء جولة جديدة من المفاوضات الجدية لإيجاد حل للطموح النووي الإيراني كان إيجابيا، ودعت كاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، روحاني للموافقة على عقد جولة جديدة من المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الصحيفة أن قائمة أولويات روحاني في الوقت الراهن قد تتضمن الشأن الداخلي للبلاد في البداية، لاسيما في ظل تردى الأوضاع الإقتصادية للبلاد، وسيكون حريصا بلا شك على التخفيف من حدة العقوبات الدولية الصارمة، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان أو مدى السرعة التي يستطيع أو يريد بها تغيير مسار برنامج إيران النووي.
وأكدت الصحيفة ضرورة أن تظهر القوى الغربية صدق استعدادها لبدء المحادثات، فمناشدة روحاني أن يكون التعامل على أساس الاحترام المتبادل ليس أمرا صعبا.
وشددت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - ختاما - على ضرورة أن تنطلق هذه المحادثات سريعا، وتحسبا لوجود مراوغة من الجانب الإيراني لكسب المزيد من الوقت من خلال هذه المحادثات، يجب أن تظل العقوبات الدولية ورقة واضحة لن يتم التخلى عنها سوى بتخلى إيران عن طموحاتها النووية والتأكيد على أنه لا يمكن لأي قدر من الكلام المعسول تغيير ذلك.