استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية خطوة للسلام

اعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن استئناف المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل"خطوة أولى أساسية" على طريق السلام الدائم.

ونوهت آشتون في بيان صدر عن مكتبها اليوم الأربعاء بإعلان الاتحاد الأوروبي المتكرر تمسكه بحل الدولتين. مؤكدة استمرار دول ومؤسسات الاتحاد في بذل الجهد من أجل إنهاء الصراع وتحقيق الأمن والسلام لجميع الأطراف.
وأوضحت أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لديهما حلفاء وأصدقاء موثوق بهم في الاتحاد الأوروبي.قائلة:" إن استئناف المفاوضات يفتح أبوابًا جديدة من أجل تعزيز وتطوير مساهمة الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلم والأمن بالمنطقة، وتعميق العلاقات مع كل الأطراف".
وتعهدت المسئولة الأوروبية ببذل كل الجهود الممكنة والتعاون مع الأطراف المعنية والأطراف المؤثرة من أجل تأمين النجاح لهذه المفاوضات. معربة

عن قناعتها الراسخة بأن إنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي أصبح في متناول اليد. داعية جميع الأطراف المؤمنة بالحل التفاوضي للتعاون من أجل الاستفادة من فرصة السلام السانحة.
وقد لاقي إعلان استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية برعاية أمريكية أملاً في التوصل إلى اتفاق خلال مدة أقصاها تسعة أشهر - ردود فعل مرحبة ومتفائلة في الأوساط الدولية، فيما أعربت الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية عن شكوكها فى أن تفضى المفاوضات لنتائج ملموسة إداركًا منهم لصعوبة وتعقد الأمور على أرض الواقع.