رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غارات جوية على حمص وحلب


اندلعت، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على طريق مطار دمشق الدولي في وقت شن الطيران الحربي والمروحي السوري سلسلة غارات على مناطق مختلفة في سوريا، حسب ما ذكر ناشطون في المعارضة.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن عناصر عراقية تنتمي إلى ما يسمى بـ"لواء أبي الفضل العباس" شاركت في القتال إلى جانب القوات الحكومية في المعارك التي اندلعت على طريق المطار قرب بلدة شبعا بالغوطة الشرقية.
وبينما تواصل احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في بعض أحياء دمشق وريفها، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الطيران استهدف مدينة الطبقة في محافظة الرقة ومناطق في إدلب شمال غربي البلاد.
كما استهدف الطيران بلدة خان العسل في ريف حلب التي سقطت الاثنين في أيدي مقاتلي المعارضة، وشن غارات مكثفة على حمص ودرعا، وريف دمشق حيث قتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.
إضافة إلى ذلك، أعلن مقاتلون في الجيش الحر اقتحام حاجز معمل القرميد بإدلب شمال سوريا، حيث تتمركز قوات نظامية، في حين شهد مخيم اليرموك في العاصمة دمشق للاجئين الفلسطينيين اشتباكات بين قوات حكومية وفصائل فلسطينية من

جهة، والجيش الحر من جهة أخرى.
وحسب معارضين فإن الحاجز المذكور يعد أكبر حواجز القوات الحكومية في محافظة إدلب، وكان الجيش النظامي يستخدمه منطلقا لقصف المدينة. وبث ناشطون صورا تظهر الاشتباكات بين الجانبين، وتصاعد ألسنة اللهب من المعمل.
وقد شهد مخيم اليرموك في دمشق معارك بين الجيش الحر وقوات حكومية تساندها فصائل فلسطينية تحت إمرة أمين عام الجبهة الشعبية - القيادة العامة أحمد جبريل.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن المعارك التي يشهدها مخيم اليرموك هي "الأعنف". وقالت هذه المصادر إن "المعارك تدور في شارع اليرموك قرب مشفى فايز حلاوة وفي شارع فلسطين".
كما لقي أكثر من 60 جنديا من القوات الحكومية مصرعهم في هجوم للمعارضة السورية استهدف كتيبة الدفاع الجوي في ريف حلب.