رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

و.تريبيون: أردوغان حصل على دعم أوباما لقمع معارضيه

ارودغان و اوباما
ارودغان و اوباما

قال تقرير أوردته صحيفة (وورلد تربيون) الأمريكية اليوم الاثنين إن "رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان يحصل على أغلب الدعم الخارجى له من الولايات المتحدة الأمريكية وبشكل غير مشروط".

وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن تقرير المعهد اليهودى لشئون الأمن القومى أكد أن "سياسة أردوغان فى قمع المعارضة والمنتقدين واعتقالهم تعتمد على ما يبدو على الدعم غير المشروط من قبل واشنطن، ولا سيما الرئيس باراك أوباما، حيث أوضح المعهد أن أوباما امتنع عن انتقاد أردوغان وسط الحملة التى شنتها حكومة أنقرة ضد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية فى جميع أنحاء تركيا.
وذكر التقرير أن أردوغان قد حصل على الشرعية والدعم من خلال صداقته بأوباما، وأنه من هذا المنطلق سيتعين على جميع القوى فى تركيا مراعاة الطريقة التى تعامل بها واشنطن أردوغان، والتى قد تكون عاملا حاسما فى مستقبل رئيس الوزراء التركى.
وأوضح كاتب التقرير سفاتنى كورنيل - وهو باحث رائد فى الشئون التركية  إن "سلوك أردوغان تسبب فى نفور الكثير من حزبه (حزب العدالة والتنمية)، وكذلك الحلفاء فى الناتو".

وأضاف التقرير أنه "من المعتقد أن أردوغان، أول رئيس وزراء إسلامى فى تركيا الحديثة، لا يزال يحتفظ بصداقة ودعم أوباما"، مشيرا إلى

أن أوباما على الرغم من تحذيرات وزارة الخارجية الأمريكية، يتحدث بصورة متكررة مع أردوغان، حيث تعتبر بلاده ذات أهمية فى سياسة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.
وأشار كورنيل المدير والمؤسس المشارك لمعهد سياسة الأمن والتنمية ومقره استكهولم "إلى أنه مع ذلك وبالنظر إلى العلاقة الشخصية بين أوباما وأردوغان، فإن الرئيس الأمريكى يتمتع بوضع يمكنه من إحداث تأثير إيجابى على الزعيم التركي".
وجاء فى التقرير أن علاقة أردوغان بأوباما يتم مراقبتها عن كثب من قبل المعارضة التركية وكذلك حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى إليه رئيس وزراء تركيا، فيما أكد كورنيل أن واشنطن ضغطت على أنقرة لتغيير مواقفها، بما فى ذلك القضايا المتعلقة بإيران وإسرائيل، داعيا أوباما على تحويل الدعم الذى يقدمه لأردوغان إلى المؤسسات التركية التى تدعم الديمقراطية وتقبل المعارضة.