تشكيل مجلس للمرتدين عن الإسلام بباريس

شكل مرتدون عن الإسلام في باريس مجلسًا أطلقوا عليه" مجلس مسلمي فرنسا السابقين"؛ للمطالبة بالحق في الجهر بإلحادهم وفي انتقاد الدين الإسلامي، وبحرية انتقاد الأديان، ورفض أي قيود باسم الدين على حرية النقد والتعبير وحرية الشعوب واستقلال المرأة.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة المدون الفلسطيني وليد الحسيني، 28 عامًا، الذي لجأ إلى فرنسا بعد أن اعتقل لعدة أشهر في الضفة الغربية بتهمة "إهانة الرسول" عليه الصلاة والسلام.
وقال الأعضاء المؤسسون:" نحن مجموعة من الملحدين وغير

المؤمنين قررنا مواجهة التهديدات والقيود التي نتعرض لها في حياتنا الشخصية حيث اعتقل كثيرون من بيننا بتهمة إهانة الدين".
وأضافوا:" اليوم يتعرض الكثيرون للتهديد والتعذيب والسجن وحتى القتل بتهمة الردة والكفر، ولرفضهم الخضوع لإملاءات الإسلاميين".
ويضم المجلس نحو 30 عضوًا من جنسيات مختلفة (مغربية، وجزائرية، وباكستانية، وإيرانية، وسنغالية وأخرى) .