5 سنوات سجنًا لـ6 "سلفيين" بتهمة حرق ضريح بتونس
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، اليوم الثلاثاء، بالسجن 5 سنوات نافذة في حق 6 متّهمين بحرق أحد أشهر الأضرحة الصوفية في تونس، وفق ما تداولته وسائل إعلام محليّة.
والمتهمون بينهم أربعة في حالة إيقاف، فيما لا يزال اثنان منهم في حالة فرار.
وعرفت تونس نهاية العام المنقضي حملة من قبل إسلاميين منتمين للتيار السلفي استهدفت عشرات الأضرحة الصوفية بكل أنحاء البلد؛ حيث يرونها مخالفة للشريعة الإسلامية.
وتعرّض مقام "السيدة المنوبية"، الواقع في ولاية منوبة (غرب العاصمة تونس)، في أكتوبر الماضي إلى الحرق والتكسير.
والسيدة المنوبية هي امرأة برزت في مدينة تونس بثقافتها وعلمها في القرن
ويعتبر أنصار التيّار السلفي أن "المقامات الصوفية" أماكن تحتضن "الشرك باللّه"، وتعتبر "مزارات من دون المزارات الإسلامية المقدّسة في مكة والمدينة"، وفي المقابل تشجع هذه المقامات الطرق الصوفية.
واحتج أنصار الطرق الصوفية على حرق الأضرحة، مطالبين الحكومة بحمايتها، كما دعت منظمات ثقافية محليّة بحماية هذه المقامات لكونها تراثًا وطنيًّا.