عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغنوشى ينفى طرحه مرشحا إسلاميا لرئاسة الجزائر

راشد الغنوشي رئيس
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية

نفى راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، الأنباء التى ترددت بشأن طرحة اسم مرشح إسلامى لتولى رئاسة الجزائر خلال الفترة القادمة بدلا من الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة، الذى لا يزال يعالج فى باريس منذ يوم 27 إبريل الماضى وحتى الآن .

وقال الغنوشى - فى تصريحات له مساء اليوم  الاثنين  قبيل مغادرته العاصمة الجزائرية بعد مشاركته فى الذكرى العاشرة لوفاة الشيخ محفوظ نحناح مؤسس حركة مجتمع السلم المحسوبة على الإخوان المسلمين: إن ما نسب إليه بخصوص ترشيحه بعض الوجوه السياسية لمنصب رئيس الجزائر هو "محط اختلاق" وأنه حتى وإن كان هذا الموضوع مطروحا فهذا ليس من شأني أن أرشح زيدا أو عمرا".
واستطرد قائلا "أنا لست ناخبا في هذا البلد فى إشارة إلى الجزائر الذي له أهله" مشددا على أن منصب الرئيس "مشغول من طرف من هو أهل له".
وتابع يقول "أرجو -إن شاء الله- أن نشهد في وقت قريب عودة الرئيس بوتفليقة وسنحتفي جميعا بهذه العودة".
وكان الغنوشي قد قام بزيارة للجزائر استمرت أسبوعا تلبية لدعوة من حزب "حركة مجتمع السلم " بمناسبة تنظيم المؤتمر الفكري السنوي الذي يحمل اسم مؤسس الحزب الراحل الشيخ محفوظ نحناح.
وقال الغنوشي في لقاء مع صحافيين بمقر الحركة في العاصمة الجزائرية، لما سئل عن مفهومه لتطبيق الشريعة الإسلامية على خلفية مسودة الدستور التي جرى إعدادها في تونس: "الشريعة في نظرنا موضوع اصطلاحي

أكثر مما هو مضمون. أما الدستور فهو قائم على التوافق، فالذي تنازلنا عنه هو المسمى الشريعة، لأن الشريعة مرتبطة عند بعض شركائنا السياسيين بما هو موجود في بلدان أخرى من تعارض مع الديمقراطية ".
وأوضح الغنوشي، الذي أحيطت زيارته ببروتوكول الرئاسة الجزائرية، أن تونس ليست دولة علمانية لأن دينها هو الإسلام فبعض الناس يتخوفون من الشريعة مع أنها ليست زائدة عن الإسلام أما نحن (حركة النهضة) فلا نحبذ تقسيم الشعب التونسي إلى مسلم وغير مسلم .
وسئل الغنوشي إن كان سيدعم رئيس "حركة مجتمع السلم " الجديد عبد الرزاق مقري إن ترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية المرتقبة في ربيع 2014
فقال "هو أهل لها " ولكنه حرص على التأكيد أن الانتخابات التي ستجري بعد 10 أشهر شأن جزائري لا نتدخل فيه والجزائريون أحرار في اختيار الرئيس الذي يناسبهم .
وأضاف "قد يكون للمواطن التونسي بعد 20 سنة صوت في اختيار رئيس المغرب العربي".