مسيرات لدعم أردوغان وتركيا فى العديد من دول العالم
شهدت اليوم ماليزيا ومقدونيا والبوسنة والهرسك، مظاهرات ومسيرات حب وتأييد لتركيا ورئيس حكومتها "رجب طيب أردوغان"، على خلفية تطورات الاحتجاجات التي تشهدها تركيا في الآونة الأخيرة.
ومن المنتظر أن تنطلق، غدا السبت، مظاهرات ومسيرات مماثلة في كل من أميركا و30 دولة أوروبية، ستوزع خلالها منشورات توضح حقيقة تلك الأحداث التي هولت من شأنها وسائل الإعلام الأجنبية وأظهرتها وكأنها حربا داخلية.
أكدت الجموع الغفيرة التي احتشدت في ميدان (على عزت بيغوفتش) في مدينة زانيتسا البوسينة، على تأيدها لأردوغان، وهم يلوحون بالعلمين التركي والبوسني، وحملوا كذلك لافتات مكتوب عليها العديد من العبارات التي تدعو إلى الهدوء وإلى أهمية تركيا للعالم وأوروبا، مثل "استقرار أوروبا من استقرار تركيا"، و"تركيا والبوسنة معا للنهاية" سلام العالم من سلام تركيا".
وشارك العديد من الأتراك، سكان دول بلغاريا وكوسوفو وألبانيا في تظاهرة بمدينتي "غوستيفار" و"سكوبيه" المقدونيتين، نظمتها مؤسسات المجتمع المدني التركية في دول البلقان، وبمشاركة بعض الأحزاب السياسية في مقدونيا.
وقامت حركة الشباب المسلم الماليزي العالمية، بتنظيم تظاهرة حب وتأييد لتركيا وأردوغان، عقب صلاة جمعة اليوم في العاصمة الماليزية كوالا لامبور، وأطلقو على تلك المسيرة اسم "نحو دعم تركيا المنقذة لسوريا".
وبعد أن انتهى شباب الحركة من مسيرتهم، قدموا خطابا للسفارة التركية لدى ماليزيا، أكدوا فيه على تأيدهم الكامل لتركيا ولرئيس حكومتها أردوغان، وأعربوا عن أملهم في أن تلجأ تركيا إلى الطرق الديمقراطية لحل مشكلة حديقة "المنتزه"
وأشاد الشباب بدور تركيا في العالم الإسلامي، وبالمساعدات الإنسانية التي تقدمها للدول التي تعاني أزمات إنسانية شرقا وغربا، ولا سيما الجارة سوريا التي تعيش حربا داخلية لما يزيد على العامين.
ومن المنتظر أن تشهد مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، غدا، مسيرة بعنوان "فلنحتضن الوطن، ونقول لا للفوضى"، والتي ستشارك فيها العديد من المؤسسات والجمعيات التابعة لاتحاد الجمعيات التركية – الأميركية، والتابعة كذلك لـ"منبر كل شيء من أجل تركيا".
وستبدأ مسيرة الغد في ميدان (فولي سكويرFoley Square) بحي منهاتن بمدينة نيورك من الساعة الـ11.00 وحتى الـ14.00 ظهرا،
وفي السياق ذاته سينظم اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين الغاضبين من انحياز الاعلام الأوروبي في تغطيته للأحداث في تركيا، مسيرات مختلفة في حوالي 30 دولة أوروبية، بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني، سيقومون خلالها بتوزيع منشورات لتوضيح حقيقة تلك الأحداث، لإثبات مدى تحيز وسائل الإعلام في تلك البلاد.