رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحفيون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

اقتحمت مجموعة من الصحفيين الإسرائيليين المسجد الأقصى بالقدس الشرقية اليوم الخميس بصحبة مرشد آثار إسرائيلي.

وبحسب بيان "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" "إن مجموعة من الصحفيين الإسرائيليين المتدينين اقتحمت المسجد الأقصى المبارك اليوم وقامت بجولة في أرجائه برفقة مرشد آثار إسرائيلى".
وأشار البيان إلى أن الصحفيين الإسرائيليين يعملون في "القنوات الأولى، الثانية، والعاشرة (بالتلفزيون الإسرائيلي) وصحيفتي "معاريف" و"إسرائيل اليوم" وموقع والّا الاخباري.
وقالت المؤسسة لقد تناولت صحيفة معاريف الخبر تحت عنوان استفزازي "صحافيون متدينون يحتلون الاقصى".
وتتكرر عمليات اقتحام المسجد الأقصى وساحاته من قبل المستوطنين الإسرائيليين وبحماية من الشرطة الإسرائيلية فيما ينجح حراس الأقصى في صد بعض تلك المحاولات.
وعن سبب الاقتحام، قال البيان إن "اقتحام الصحفيين المتدينين جاء للاطّلاع على الوضع الراهن للمسجد الأقصى والاستفادة من المعلومات التاريخية المتعلقة بالمكان لا سيّما تلك التي تتعلق ببناء الهيكل المزعوم على حسابه".
واعتبرت المؤسسة أن هذا الاقتحام يأتي ضمن مخطط إسرائيلي لتصعيد وتنويع اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة.
ولفتت الى أن الاقتحام من قبل المجموعة الإعلامية على ما يبدو جاء تحضيرا لهجمة خطيرة على الأقصى بغطاء إعلامي.
وحذرت "مؤسسة الاقصى من تداعيات هذا الاقتحام، وقالت إنه "يثير تساؤلات عديدة خاصة ان الحديث يدور عن مجموعة من رجالات الإعلام المهيمن في المؤسسة الإسرائيلية".
وقالت المؤسسة إن الإعلام الإسرائيلي يلعب دورا خبيثا في الترويج لأسطورة الهيكل المزعوم وانه ذراع رئيسية من أذرع المؤسسة الإسرائيلية التي تحاول

من خلاله رسم صورة إسرائيلية مزيفة حول تاريخ المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس والتعامل معها على أنها واحدة من التراث والحضارة العبرية الموهومة"، على حد قول البيان.
وفي حرب  الـ 5 من يونيو 1967 والتي تعرف عربياً بـ"النكسة" والتي دارت بين إسرائيل وكل من مصر والأردن وسوريا، احتلت إسرائيل كل من سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان السوري والقدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالإسراع في عمليات تهويد القدس، ويقولون إنها وصلت إلى مراحل خطيرة.
وشرعت سلطة الآثار الإسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، في أعمال حفر قرب ساحة باب المغاربة في بلدة سلوان بالقدس، تمهيدًا لبناء "مركز يهودي" للسيطرة على محيط المسجد الأقصى، حسب مسؤولين وحقوقيين فلسطينيين.
وتعتبر إسرائيل القدس الموحدة عاصمة لها، فيما يرغب الفلسطينيون في إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
يشار إلى أن الحكومة الأردنية هي المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى، من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فيها.