إيطاليا تستبعد الانسحاب المبكر والمنفرد من أفغانستان

استبعد وزير الدفاع الإيطالي ماريو ماورو مبدأ أو إمكانية سحب مبكر أو منفرد لوحدات إيطاليا العاملة في أفغانستان، لما في ذلك من خطورة كبيرة في الوقت الراهن.

جاء ذلك في رد الوزير على طلب الإحاطة الذي قدمه أعضاء في البرلمان حول الهجوم الذي تعرضت له القوات الإيطالية يوم السبت الماضي في إقليم فرح، غرب أفغانستان والذي أودى بحياة النقيب جوزيبي لا روزا.
وأشار ماورو إلى أنه "انطلاقا من مبدأ المصداقية بخط الالتزامات التي نحملها على عاتقنا، فمن المستحيل إجراء تعديلات فورية ومنفردة فى أمر جماعى دولى مشترك"، فضلا عن "نية حكومتنا مواصلة المشاركة في بعثة (إيساف) العاملة في افغانستان، وإنهاءها العام المقبل2014، وفقا للمواعيد المحددة مسبقا".
وفيما يتعلق بتفاصيل الهجوم على المدرعة من طراز (لينتش) التي كانت تقل النقيب لاروزا، قال وزير الدفاع إن "شابا يبلغ من العمر حوالي عشرين عاما، بلحية قصيرة ويرتدي ملابس بنية، كان يتحدث إلى ضابط من الشرطة الوطنية الأفغانية على جانب الطريق قرب حشد من الناس، وثب بسرعة إلى العجلة العسكرية التي كانت تتقدم الرتل وألقى فيها من خلال فتحتها العليا قنبلة، ثم لاذ بالفرار من مكان الحادث متخفيا بين الحشد" مما أدى إلى الانفجار.