طالبان تنفي مسئوليتها عن قطع رأس طفلين أفغانيين

نفى تنظيم "طالبان" بشدة أية مسؤولية له عن إعدام طفلين بقطع رأسيهما في منطقة "زهراي" التابعة لإقليم "قندهار".

ونفى المتحدث باسم "طالبان" قاري يوسف أحمدي في بيان أرسله التنظيم لشبكة الـ"سي أن أن" الاخبارية الامريكية اليوم الاتهامات التي كالها للجماعة حاكم الإقليم بأنها تقف وراء الإعدام.
وقال أحمدي إن التنظيم أجرى تحقيقاً وأن البحث مازال جار عن مرتكب العمليتين.
وقال بيان لحاكم قندهار إنه تم قطع رأسي طفلين الأحد أحدهما يبلغ 16 عاماً والثاني 10 سنوات وأنحى باللائمة في

ذلك على تنظيم "طالبان".
وسبق للأمم المتحدة أن عبرت عن صدمتها عدة مرات من استهداف طالبان للأطفال ولاسيما عمليات تفجير المدارس في أفغانستان وباكستان زيادة على استخدام الأطفال في عمليات تفجير.
كما نددت المنظمات الدولية باعتداءات كان التنظيم قد نفذها بحق الأطفال ومن ضمنها حرمانهم من التعليم ورمي الفتيات والمدرسات بماء النار في وجوههن.