الجيش الحر ينفى مسؤوليته عن انفجارين ضربا وسط دمشق

وقع انفجاران صباح اليوم الثلاثاء، في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق؛ ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

ونفى الناطق باسم المجلس العسكري التابع للجيش الحر في دمشق وريفها أبو قتادة مسؤولية الجيش الحر عن الانفجارين. موضحاً أن المنطقة يسيطر عليها النظام، ويقوم بتطويقها بشكل محكم، خاصة أنها قريبة من مبنى وزارة الداخلية القديمة.
وأشار أبو قتادة إلى أنه لا يوجد لديه تفاصيل عن أعداد القتلى والجرحى أو المنطقة المستهدفة.
من جهته أعلن مصدر في قيادة الشرطة التابعة لقوات النظام السوري أن "14 مواطنا استشهدوا، وأصيب عدد آخر، إثر تفجيرين انتحاريين وقعا صباح اليوم فى ساحة المرجة بدمشق". وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية سانا.
وأضاف المصدر أن "إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما قرب قسم شرطة الانضباط ما أسفر عن استشهاد 14 مواطنا وإصابة 31 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المشفى، إضافة إلى أضرار مادية في المكان. مشيراً "إلى وجود محفظتي أشلاء".

وتكررت في ساحة المرجة الحيوية الواقعة وسط دمشق انفجارات مماثلة، كان آخرها في 30 أبريل الماضي، الذي أوقع أكثر من 100 قتيل وجريح، فيما يتبادل النظام والمعارضة الاتهامات في المسؤولية عنها في كل مرة.