رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مناورة "الأسد المتأهب" تدخل يومها الثانى فى الأردن

بوابة الوفد الإلكترونية

دخلت المناورة العسكرية الدولية والمعروفة باسم "الأسد المتأهب" يومها الثاني على الأراضي الأردنية بمشاركة تسعة عشر دولة.

وأعلنت الأردن بدء أعمال المناورة العسكرية أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قائد القوة المشتركة اللواء عوني العدوان مع مدير التدريب والتمرين في مقر القيادة المركزية الأمريكية اللواء روبرت جي كاتالانوتي في مدرسة العمليات الخاصة الأردنية.
وبحسب اللواء العدوان، فإن التمرين الذي انطلق أمس الأحد "يهدف إلى إكساب قوات الدول المشاركة مهارة التعامل مع طبيعة التهديدات غير التقليدية، وتعزيز العلاقات العسكرية".
وأضاف العدوان أن "التمرين الذي يستمر أسبوعين بمشاركة 8 آلاف عسكري و7 آلاف من المنظمات الحكومية والأهلية من 19 دولة، يقام بتنظيم مشترك من القوات المسلحة الأردنية والقيادة المركزية الأمريكية".

وأوضح العدوان أن "التمرين الذي يقام للسنة الثالثة يركز هذا العام على العمليات العسكرية غير التقليدية التي تواجه الأمن العالمي ومنها مكافحة التمرد، وأمن الحدود إلى جانب تعزيز الدور الإنساني، وآلية التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية من خلال توطيد علاقات التعاون بين القوات المشاركة، بالإضافة إلى رفع مستوى قدراتهم فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات الناتجة عن أي هجوم إرهابي والتعامل مع الحوادث الناجمة عن الأسلحة الكيماوية".
واستعرض العدوان أنواع التدريبات والأسلحة التي ستستخدم خلال التمرين ومنها التجريد والإسناد الجوي القريب والتمارين الميدانية والعمليات الدفاعية وتطبيق مهارات القتال بالمناطق السكنية ومكافحة جميع أنواع القرصنة وعمليات أمن الحدود والدفاع الداخلي والاتصالات الإستراتيجية، بالإضافة إلى ما سيعقد من ورش نظرية.
وعن علاقة "الأسد المتأهب" بالأحداث الجارية، نفى اللواء العدوان أي علاقة بين التمرين والأحداث الجارية، وقال: إن الأردن لديه من القدرة العسكرية ما يكفي لحماية أراضيه وسمائه ومياهه، حسب قوله.
من جانبه، قال الجنرال كاتالانوتي: إلى أنه تم اختيار الأردن لإقامة هذا التمرين على أرضه لأنه "شريك مهم بالنسبة لنا نحن الأمريكيين".
وأضاف أن "من مهام الأسد المتأهب تنفيذ العمليات الإنسانية".

وحول مسألة بقاء أي سلاح يستخدم في المناورة على الأراضي الأردنية قال كاتالانوتي "على حكومة الأردن مراجعة حكومة واشنطن إذا رغبت في إبقاء أي من الأسلحة على أراضيها".
وأوضح كاتالانوتي" أنه "ليست هناك تحديات

في تمرين الأسد المتأهب، فالجيش الأردني على مستوى عالٍ وكبيرٍ من الكفاءة".
وأشار كاتالانوتي إلى أن التدريب على التعامل مع الأسلحة الكيميائية جزء من أي تمرين محترف، واستخدام طائرات "إف 16" لإدخال شيء جديد على تمرين الأسد المتأهب.
وثمَّن نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال روبرت هاروارد الدور الكبير للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية في استضافة وتوفير كافة التسهيلات لفعاليات مناورات الأسد المتأهب.
وتلاقي هذه المناورات انتقادًا شديدًا حول قيامها من الإخوان المسلمين في الأردن، حيث قال الرجل الثاني لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن "زكي بني أرشيد" في تصريحات سابقة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء "نتساءل ما هي الفائدة التي جنتها الأردن من المناورات السابقة، والتي لا يعتبر قيامها في صالح الأردن".
وتشارك في المناورات التدريبة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وبولندا وتركيا وتشيكيا وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان والبحرين والإمارات واليمن والكويت وقطر، بالإضافة إلى الأردن.

وعقدت مناورة "الأسد المتأهب" لأول مرة في الأردن في شهر مايو/أيار العام الماضي بمشاركة نفس الدول.
وتعتبر هذه المناورة الأكبر حجما في تاريخ الجيش الأردني وستنفذ في مختلف مناطق التدريب بالمملكة، وستمنح الفرصة للقوات البرية والجوية والبحرية أن تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المتقدمة المشاركة فيها.
وتقول الحكومة الأردنية: إن هذه المناورات تأتي ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة الأردنية التي تشمل التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة.