أنقرة تعد خارطة طريق للأزمة السورية

ذكرت صحيفة هابر تورك (خبر تورك) أن الخطة الخاصة بالتوصل لحل للازمة السورية المقرر طرحها في مؤتمر جنيف الثاني الشهر القادم تتضمن منح الاجتماع فرصة ليكون بمثابة استنفاد لكافة الفرص الدبلومسية حتى النهاية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقاطا أخرى في الخطة تشمل تقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية حتى تاريخ موعد الاجتماع، وتكثيف الضغوط على الرئيس بشار الاسد، وزيادة الحصار على العاصمة دمشق بعد اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرار الحصار الجديد، وعدم تقديم دعم للمفاوضات المفتوحة مع ضرورة تحديد جدول زمني محدد للمرحلة الانتقالية.
وتتضمن خارطة الطريق الخاصة بتسوية الازمة السورية ايضا التوقيع على اتفاقية وقف اطلاق النار في حال اتخاذ قرار الانتقال للمرحلة الانتقالية، وتولي المنظمات الدولية مهام الاشراف على

عملية وقف إطلاق النار، وتوفير سلطة تنفيذية كاملة للحكومة الانتقالية وعدم السماح لاشتراك أشخاص ملطخة أياديهم بدماء الأبرياء السوريين في هذه الحكومة، والقيام بالتحضيرات اللازمة للانتخابات، وإعداد تقارير عن انتهاكات حقوق الانسان، وإطلاق سراح المعتقلين الذي سجنوا أثناء الاشتباكات.
وأجرى وزير الخارجية أحمد داود اوغلو اتصالات هاتفية مكثفة مع نظرائه القطري، والاماراتي، والاردني قبل اجتماع مجموعة اصدقاء سوريا الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان وتركزت مباحثاته حول التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية.