رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة أمريكية: الإساءة للإسلام "سيف" الإخوان على رقاب المسيحيين

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "كرستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن تهم ازدراء الأديان أصبحت الوسيلة المثلى التي تستخدمها جماعة الإخوان المسلمين لاضطهاد المسيحيين في مصر، حيث توجه الاتهامات بالإساءة للإسلام للمسيحيين دون أي اتهامات حقيقة، وأحدثها التهم الموجهة لمدرس مسيحي في مدينة الأقصر.

وقالت الصحيفة، إن محاكمة معلمة مسيحية بمدينة الأقصر بتهم الإساءة للإسلام هي واحدة من بين موجة الحالات التي تثير قلق المسيحيين المصريين، حيث يمكن اضطهادهم وسجنهم بتهمة الإساءة للإسلام دون أي حجج أو أدلة.
وأضافت أن قاعة المحكمة التي أجريت فيها المحاكمة أمس، الأربعاء، كانت ممتلئة بالمحامين الذين حرصوا على حضور القضية المرفوعة ضد دميانة عبدالنور، وهى معلمة في مدرسة ابتدائية بقرية قرب الأقصر، اتهمها ثلاثة طلاب بالإساءة للإسلام، خلال تدريسها لمادة الدراسات الاجتماعية الشهر الماضي، وأصبحت مثل هذه التهم الأكثر شيوعا منذ الثورة التي جلبت الإسلاميين لسدة الحكم في مصر.
وتابعت: أن دميانة لم تحضر جلسة المحاكمة، ويقول محامون وناشطون، إن القضية غير عادلة، وهي تأتي ضمن الوقائع التي أصبحت تجري على الأرض وزادت منذ صعود الإسلاميين للسلطة، مما دفع البعض للقول إن هذه الاتهامات

أصبحت سيف الإخوان الجديد المسلط دائما على رقاب المسيحيين.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأساقفة بالدير في قرية عبد النور: “هذه القضية لا تتعلق فقط بدميانة.. فإن هذه التهمة أصبحت وسلية الإسلاميين لاضطهاد المسيحيين”.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحالات حدثت خلال عهد مبارك أيضا، ولكنها زادت منذ الثورة ووضع دستور مصر الجديد، الذي صيغ في العام الماضي من قبل لجنة بقيادة الإسلاميين، يجرم الإساءة للإسلام ويعزز قانونا موجودا مسبقا ضد ازدراء الأديان، وتقول جماعات حقوقية، إن قوانين الإساءة للأديان تقيد حرية التعبير، وغالبا ما تستخدم ضد الأقليات، ولكن معظم المصريين دعموا هذه القوانين.
وأحصت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية 36 حالة اتهام بالإساءة للإسلام خلال الفترة من 2011 إلى 2012، وأغلبها كانت ضد المسيحيين.