عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة فرنسية: 800 أوروبى ينخرطون فى الجهاد ضد الأسد

بشار الأسد
بشار الأسد

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الاربعاء ان نحو 800 من الأوروبيين ينخرطون فى الجهاد ضد الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضافت الصحيفة أنه وبفعل القتال المتواصل بدأ نحو أربعين من هؤلاء الفرار إلى تركيا مما يثير تخوفات سلطات مكافحة الارهاب.
ونقلت "لوفيجارو" عن دبلوماسى أوروبى أن ثمانمائة من مواطني الاتحاد الأوروبي يحاربون حاليا ضد نظام بشار الأسد في سوريا..مشيرة إلى أن بعض المجموعات الجهادية الأوروبيين الجهاديين) انضموا إلى "جبهة النصرة" المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وذكرت "لوفيجارو" انه ولأول مرة يتوافد هذا العدد الكبير من مواطنى القارة العجوز (أوروبا) فى هذه الفترة القصيرة ؟ فى حوالى عام ؟ للإنخراط فى "الحرب المقدسة" ضد نظام يقمع معارضيه بطريقة دموية.
وأضافت أن هناك من بين ال800 الأوروبيين المنخرطين فى الجهاد بسوريا هناك ما يقرب من مائة من الفرنسيين، ، وما بين 50-70 من البلجيكيين، ومئات من البريطانيين، العديد من الألمان من أصول تركية ، بالاضافة إلى عدد من ايرلندا والدانمارك وكوسوفو.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن بعض هؤلاء المقاتلين الأوروبيين قتلوا والبعض الاخر اعتقل من قبل النظام السورى، وحفنة منهم لا يزالوا ينخرطون فى الحروب على أراضى أخرى للجهاد.
ونقلت "لوفيجارو" عن دبلوماسى من الاتحاد الأوروبى قوله"كان لدينا لقاء بين

السفراء الأوروبيين ، وقامت كل دولة (أوروبية) بتقديم عدد مواطنيها الذين يشاركون فى الجهاد بسوريا".
وذكرت انه خلال الأيام الأخيرة، فر أعداد من الجهاديين الآخرين من بلدة القصير التى استعاد الجيش النظامي، وبدعم من وحدات النخبة بحزب الله، السيطرة عليها.
وأضافت أن أحد قادة المعارضة السورية قد أكد أن "هؤلاء فروا باتجاه لبنان المجاورة" ولكن أعلب هؤلاء الجهاديين هم من العرب وليس من الأوروبيين.
واعتبرت "لوفيجارو" أن عودة هؤلاء الشباب الراديكاليين والذين على إتصال مع قادة الجهاد، إلى بلادهم تمثل صداع فى رأس الأجهزة الأمنية الأوروبية، لاسيما وأن بعضهم أكتسب بعض المهارات التي يمكن استخدامها لتنفيذ عمليات إرهابية في بلدانهم الأصلية.
وتساءلت الصحيفة الفرنسية قائلة "هل يمكن للعدالة أن تجرم رحلات هؤلاء (الجهاديين) إلى سوريا؟".
وإختتمت الصحيفة بالقول أن بلجيكا وفرنسا وألمانيا هى الدول المعنية بذلك بشكل خاص.