رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ريما: الفوز فى الانتخابات لا يمنح سلطة مطلقة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت "ريما خلف" وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، أن الفوز في الانتخابات لا يمنح الفائزين "سلطة مطلقة"، جاء ذلك خلال مؤتمر إطلاق تقرير المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات، في جميع أنحاء العالم، بمقر جامعة الدول العربية.

وأضافت "ريما" أنه لأهمية العملية الانتخابية وما تمثله من ديمقراطية تم إنشاء اللجنة العالمية للديمقراطية والانتخابات عام 2011 برئاسة كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، لمتابعة قضايا التحول الديمقراطي في الدول العربية ومدي علاقتها بنزاهة الانتخابات.
وأكدت أنه لكي تكون الانتخابات نزيهة لابد أن تتحقق المشاركة السياسية الشاملة، خاصة أنه لا تزال حصة المرأة في المجالس التشريعية تقل عن 20 بالمائة، وأن اللجنة ترى أن نظام الحصص "الكوتة"، في 50 دولة بالعالم يعزز مشاركة المرأة لحين تغيير الثقافات وقبول العمل السياسي للمرأة في هذه المجتمعات.
وأوضحت "ريما" أن الانتخابات هي مجرد البداية وسلامة البداية تحدد سلامة المسار، وأنه لن تكون الانتخابات نزيهة إلا إذا قامت على المبادئ الدولية بحق الاقتراع العام والشفافية، وأنه في حال تدهور البنيان تصبح الانتخابات التي يسهل التلاعب بها وسيلة للتغطية على سلطة مستبدة أو احتلال أجنبي.
وشددت على أنه "لا ديمقراطية دون ضمان حق الرأي والتعبير، والمعارضة، ودولة الحق والقانون التي تتسع لجميع مواطنيها"، مؤكدة أنه سقطت نظرية الاستثناء

العربي بأن العرب بحكم دينهم وثقافتهم غير مؤهلين لحكم أنفسهم، وانطلق قطار الديمقراطية في المنطقة مدفوعًا بالأمل، من خلال شباب يسعون لبناء أنظمة سياسية تتيح للمواطنين حياة أفضل.
وأشارت إلى الضائقة الاقتصادية التي واجهت المسيرة الديمقراطية لأغلب الدول التي شهدت حراكًا اجتماعيًا، وانعكست سلبًا على المواطن، كما أشارت إلى آخرين لا يضمرون خيرًا للثورات، وأنه أصبحت ميادين التحرير التي كانت تبعث على الأمل والبهجة تصيب المواطنين بالألم.
ولفتت إلى أن الإدارة السليمة للعملية الانتخابية أمر مهم لضمان نزاهتها وعدم التشكيك في نتائجها، وأشارت إلى أن العنف الانتخابي يتراجع عندما تكون الانتخابات نزيهة ويتزايد عندما تضعف قدرة الدولة الأمنية ولا تكون العملية الانتخابية نزيهة.
موضحة أن المنطقة العربية خاصة دول التحول الديمقراطي عرضة للعنف الانتخابي ليس بحكم طبيعة شعوبها، بل بحكم المعارضين فيها لمسار التحول الديقمراطي والرافضين للثورات.