رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاوف من مواجهات دامية وتأهب امنى بتونس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وضعت تونس قوات الأمن والجيش في حالة تأهب قصوى تحسباً لأعمال عنف وسط تضارب الانباء حول عقد المؤتمر السنوي لجماعة "أنصار الشريعة" المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة، اليوم الأحد في مدينة القيروان رغم قرار وزارة الداخلية بمنعه.

نشرت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة على الطرقات المؤدية إلى مدينة القيروان (150 كلم جنوب العاصمة) لمنع السلفيين "أنصار الشريعة" من الوصول إلى المدينة.وفي العاصمة تونس، شرعت قوات الأمن والجيش في تسيير دوريات مكثفة، خصوصاً في ألاحياء الشعبية الفقيرة التى تعتبر معاقل لجماعة "أنصار الشريعة" التي لا تعترف بالقوانين الوضعية وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في تونس، وإقامة "دولة خلافة إسلامية".
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد اعلنت في بيان، قرارها منع مؤتمر أنصار الشريعة،  لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام. ونفت وزارة الداخلية التونسية، إجراء أي مفاوضات مع ممثلين عن التيار السلفي بشأن ملتقى أنصار الشريعة.
وحذر حزب التحرير الإسلامي بتونس،

السبت، من أن مؤتمر تنظيم أنصار الشريعة ذي التوجهات السلفية الجهادية، الأحد بمدينة القيروان، سيكون صدامياً دموياً.
وأكد، القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز، أنه تم إلغاء مؤتمر أنصار الشريعة إلى موعد آخر لم يتم تحديده بعد، لتجنب الفوضى والعنف الذي يمكن أن يتسبب فيه هذا المؤتمر وبعد التفاوض مع قيادات أنصار الشريعة".
واعلن تنظيم أنصار الشريعة في بيان رسمي إن ''أنصار الشريعة قرارها داخلي ولم تفوض أحدا ليفاوض عنها أو يتكلم باسمها مع أي طرف حكومي أو غيره''. وقال شهود عيان في مدينة القيروان أن المدينة تعيش طوقاً أمنياً مشدداً، استعداداً للمواجهات.