حادثٌ يُعيد مأساة ريان للأذهان.. وفاة طفل بعد ساعات من محاولات إنقاذه

 شهدتْ مدينة كوباني بسوريا حادث أعاد للأذهان مأساة الطفل ريان المغربي، الذي سقط في بئر العام الماضي، ولقي مصرعه رغم ساعات من عمليات البحث والإنقاذ.

 

اقرأ أيضًا.. سوريا تسجل 6 هزات أرضية شدتها أقل من 4.4 درجة منذ الأمس

 

 انتشلت فرق الإنقاذ الطفل "صالح" والبالغ من العمر 8 أعوام من البئر بعد وفاته، وبعد مضى نحو 11 ساعة، دون التمكن من إنقاذه.
 خلقت الحادثة حالة من الحزن بين أبناء المنطقة، فيما أظهر مقطع مصور تجمع العشرات من أهالي القرية وفرق الإنقاذ محاولين إخراجه من بين تلك المياه التي تغمر البئر.

واستخدم المنقذون وسائل بدائية تستخدم في حفر الآبار الارتوازية، لعدم توفر معدات حديثة.

 

 كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال: "إن الطفل صالح 8 سنوات دخل في مرحلة الخطورة على حالته الصحية، نتيجة لنقصان الأكسجين داخل البئر على عمق يقدر بـ50 مترًا. وأشار المرصد إلى أن محاولات إنقاذ الطفل ظلت متواصلة منذ الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم السبت، في قرية ديهابان بـ(كوباني)، إذْ كانت تجري عملية الإنقاذ بوسائل بدائية.

 كان الطفل "صالح شيخو" ذو السنوات الثماني سقط اليوم في بئر ارتوازي بقرية ديهابان بـ(كوباني)، يبلغ عمقه 120مترًا، وظل عالقًا بعمق 40-50 مترًا، واستخدم المنقذون وسائل بدائية تستخدم عادة في حفر الآبار الارتوازية، لعدم توفر معدات حديثة.

 

 أظهر مقطع فيديو نشره المرصد محاولات إنقاذ الطفل التي قام بها مواطنون عاديون من المنطقة، وظهر في إحدى اللقطات محاولة إخراج الطفل عبر ربط رجل بحبل وإدخاله بشكل عكسي داخل البئر.

 قالت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في الإدارة الذاتية في شيران التابعة لكوباني، حليمة سيد أحمد: "إنّ الطفل صالح عبدو محمد، سقط عند ظهر الأمس، السبت، في بئر ارتوازية بعمق 120

مترًا".

 

 بيَّنتْ أنّ الطفل سقط في البئر عندما كان يرعى الأغنام برفقة أهله في قرية ديهابان (7 كم شرقي كوباني).

 حادث أعاد للأذهان مأساة الطفل "ريان" وتذكر هذه الحادثة، مأساة الطفل المغربي "ريان" الذي سقط في بئر ارتوازية العام الماضي، وأثارت قضيته العالم بأسره.

 عمدت دول عربية كثيرة لديها آبار ارتوازية إلى ردمها بعد حادثة ريان الذي توفي بعد فشل جميع محاولات إنقاذه.

 ودَّع المغرب والعالم ريان الذي يبلغ خمسة أعوام في جنازة بقرية إغران شمال المملكة، إذْ سقط في البئر الجافة التي قُدر عمقها بـ32 مترًا.

يذكر أن الطفل ريّان توفى فى حادثة سقوط فى 1 فبراير 2022 فى بئر تبعها محاولات إنقاذٍ مكثفة، ولكنَّ الحادثة انتهت بإعلان وفاته فى 5 فبراير.

 وقعت الحادثة فى قرية إغران، إقليم شفشاون شمال المغرب عندما سقط الطفل ذو الخمسة أعوام فى بئرٍ عميقة قريبة من منزله، وبقى عالقًا فيها لمدة خمسة أيام وسط متابعة من وسائل إعلام عربية وعالمية، تخلَّلها عملية إنقاذ مشتركة بين أفراد الوقاية المدنية وخبراء الإنقاذ والتربة والطبوغرافيا وذلك فى سعى حثيث لإنقاذه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا..