روسيا تُواصل التحقيق حول تفجيرات السيل الشمالي

 

أظهر بناء خط "السيل الشمالي 2"، أن أوروبا مُنقسمة على ذاتها، كما أنها ليست على قلب رجل واحد كما يُقال، وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" إصرار بلاده على مُواصلة التحقيقات حول التفجيرات التي طالت أنابيب غاز "السيل الشمالي".

 

ووفقًا لــ "تاس" الروسية، أضاف لافروف في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "خطواتنا التالية ستكون في منع زوال التحقيقات الوطنية حول تفجيرات أنابيب غاز السيل الشمالي ومنع كل من شدد وتعهد على أن هذا سيكون كافيًا لإثبات الحقيقة (إغلاق التحقيق).. هذا ما سنتعامل معه بدقة، الموضوع أبعد من أن يتجه نحو الإغلاق (إنهائه)".

 

اقرأ أيضًا.. الكشف عن أسرار جديدة في تفجير السيل الشمالي

 

وشدد لافروف على أن "روسيا تُدرك قدرة الغرب على الكذب والوعد بشيء ما وإظهارها مرة أخرى عجزًا مُزمنًا عن التفاوض".

 

ولفت لافروف إلى أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي "تُراوغ" لمنع إقرار و الموافقة على إجراء تحقيق مُحايد ونزيه بخصوص تفجيرات السيل الشمالي، قائلاً: "في الواقع،

كان مشهدًا مُمتعًا ومُفيدًا حول مُحاولات الدول الغربية بالتهرب والمراوغة في اجتماع لمجلس الأمن، سعيًا منها للحيلولة ومنع الأمين العام من إقرار والموافقة على إجراء تحقيق مُحايد وموضوعي وشفاف في التفجير الإرهابي الواضح الذي طال أنابيب الغاز السيل الشمالي، حيث أنه واضح للجميع والكل يعلم أنه كان هجومًا إرهابيًا".

 

يُذكر أن مجلس الأمن الدولي لم يتبن يوم الاثنين، مشروع القرار الروسي، الذي شاركت الصين في إعداده، حول تشكيل لجنة دولية للتحقيق في تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي، وصوتت لصالح مشروع القرار روسيا والصين والبرازيل فقط، فيما امتنعت باقي الدول الـ 12 عن التصويت.