رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تُسقط قنبلة GLSDB الذكية بعيدة المدى غربية الصنع

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية

أفادت وزارة الدفاع الروسية لأول مرة في نشرتها اليوم الثلاثاء عن إسقاط قنبلة GLSDB الذكية الفائقة الدقة والبعيدة المدى في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

 

اقرأ أيضا..وزارة الدفاع الروسية: أكثر من 45 ألف لاجئ عادوا إلى قره باغ

 

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إن قنابل من هذا النوع سلّمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، وتم الإعلان عنها لأول مرة في يناير الماضي، ويشار إلى أن GLSDB هي تصميم مشترك بين شركتي "بوينغ" الأمريكية و"سآب" السويدية اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن اطلاقها باستخدام صواريخ HIMARS.

وأعلنت شركة "سآب" السويدية أن مدى عمل الذخيرة ازداد بعد ذلك حتى ما يزيد عن 150 كلم، مع العلم أن HIMARS تطلق صواريخها إلى مسافة 80 كلم، وفق روسيا اليوم . 

وجاء في نشرة وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الروسية اعترضت اليوم 18 صاروخا من طراز "هايمارس" وذخيرة  موجّهة واحدة من طراز GLSDB.

وأوضح المحلل العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أن جيش كييف بحاجة إلى قنابل GLSDB الذكية لسحب منظومات "هايمارس" من الحد الأمامي إلى عمق الدفاعات الأكرانية، إذ أن القوات الروسية صارت تستهدفها بكثرة. لكن الجيش الروسي سيجد حتما وسيلة لتدميرها.

وتخصص قنابل GLSDB لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.

 

وأشار المحلل العسكري الروسي إلى الدقة العالية لقنابل GLSDB الحائمة (حوالي متر واحد) في مجال إصابة الأهداف البرية الثابتة كواحدة من بين إيجابياتها، مع سعرها المنخفض (نحو 40000 دولار)، مقارنة بصواريخ "هايمارس" التي تطلق إلى مسافة

80 كيلومترا. وإضافة إلى ذلك فإن GLSDB قادرة على القيام بمناورات محدودة مع تغيير مسار التحليق. وتم تزويد القنبلة بنظام الملاحة الاستمراري (جي بي إس).

ومن سلبياتها أن لها قوة خرق أضعف من تلك التي لـ"هايمارس"، لكنها قادرة على اختراق المنشآت الخرسانية بسمك متر.

 

وتطلق القنبلة بعيار227 ملم وبطول نحو 9 أمتار من منصة "هايمارس" لتصعد إلى ارتفاع حتى 25 كلم بمسار باليستي، ثم تتسارع حتى سرعة 900 - 1200 متر/ثانية وتحوّم  نحو الهدف. وتحمل القنبلة رأسا قتالية شديدة الانفجار أو مضادة للخرسانة بوزن متفجرات يصل حتى 17 كيلوغراما، وتُخصص لتدمير أهداف برية محصّنة من الصعب إصابتها بوسائل أخرى.

 

وقال المحلل إن الجيش الروسي لم يسبق له أن واجه ذخائر كهذه. لكن إمكانية مكافحتها قد أدخلت في تصميم منظومات الدفاع الجوي مثل " تور – 2 إم" و"بوك" و"بانتسير – إس 1" بشرط ألا تحقّق القنابل الذكية مناورات حادة.

وبمقدور صواريخ "تور" الروسية اعتراض تلك القنابل على مسافة لا تقل عن 25 كيلومترا.