رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزراء سابقون ينتقدون نتنياهو ويحملونه مسؤولية الفوضى المحتملة

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

انتقد وزراء أمن إسرائيليون سابقون عدم استجابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعقد المجلس الأمني المصغر عقب تحذير الوزير الحالي يوآف جالانت من "خطر أمني"، واصفين إصراره على تغيير منظومة القضاء بأنه سلوك غير أخلاقي و أنه فاقد القدرة على إدراك الأمور.

 

اقرأ أيضًا.. فلسطين تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية الاعتداءات على الأقصى

وبعثوا رسالة مشتركة جاء فيها: "رفض رئيس الوزراء نتنياهو في الأيام الأخيرة، مطلب وزير الدفاع يؤاف غالانت ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي إلى دعوة مجلس الوزراء للانعقاد من أجل مناقشة خطر واضح ووشيك على أمن الدولة ناشئ عن المعلومات الاستخباراتية التي حصل الاثنان عليها ومن تشريع التغييرات القضائية المزمع تنفيذها"، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

وقالت أيضا: "هذا سلوك غير أخلاقي وغير مسبوق من قبل رئيس وزراء في إسرائيل، مما يشير إلى فقدان نتنياهو القدرة على إدراك الأمور والتحقق من الواقع".
وتابع البيان: "بصفتنا من كانوا على رأس أجهزة الأمن في البلاد، نطالب رئيس الوزراء اليوم بدعوة مجلس الوزراء للانعقاد كما طالب وزير الدفاع ورئيس الأركان ذلك".
واختتم البيان: "طالما عارض رئيس الوزراء ذلك، فإنه يتحمل المسؤولية الشخصية والمباشرة عن الفوضى التي لا يمكن تصورها والتي تحدث حاليا تحت إشرافه وعن مجمل عواقبها".

يأتي ذلك بعد خطاب متلفز لغالانت السبت، دعا فيه لوقف فوري ومؤقت لخطة الحكومة اليمينية المتطرفة المثيرة للجدل لإصلاح القضاء، في أول معارضة علنية من داخل ائتلاف حكومة نتنياهو، في وقت تتواصل الاحتجاجات الشعبية رفضا للتعديل الذي من شأنه وفق المعارضين أن يسيطر على السلطة القضائية بالكامل.

 

وفي سياق متصل، قالت محافل مقربة من وزير الجيش يؤاف غالانت إنه لا ينوي التراجع عن مطلبه بتجميد اجراءات تشريع

التغييرات في المنظومة القضائية رغم الضغوط الممارسة عليه وذلك إزاء ما اعتبرته الأوضاع الأمنية ومخاوف حقيقية من المساس بأمن الدولة وبجهوزية جنود الاحتياط وحتى الجنود في الخدمة الإلزامية.

وأشار أحد المصادر وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي “مكان” إلى إنه لم يكن من باب الصدفة إعلان الوزير آفي ديختر العدول عن موقفه بخصوص الخطة ونيته دعمها بعد إن تلقى اشارات مفادها أنه قد يعين في منصب وزير الجيش خلفا لغالانت.

بدوره أكد ديختر عبر تصريح له أنه سيصوت لصالح التغييرات في جهاز القضاء مؤكداً أن وحدة الشعب وقضاياه الأمنية كانت وما زالت نصب أعينه.

و على ضوء دعوة غالانت، التي أحدثت ضجة إعلامية وسياسية في اسرائيل، قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، إنه إذا صوت وزير الجيش غالانت لصالح مشروع قانون يعرض إسرائيل “لخطر واضح ومباشر”، فلن يكون بموسعه الاستمرار في منصبه.

وكتب غانتس في تغريدة على صفحته على موقع “تويتر”: “أقترح على رئيس الوزراء أن يصغي لما يقوله غالانت بدلا من إطلاق التهديدات. فالمسؤولية عن أمن إسرائيل تقع عليه”.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: