رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا والجزائر تُنهيان الأزمة الدبلوماسية الأخيرة

ماكرون وتبون
ماكرون وتبون

 

إن العلاقة التي تربط "فرنسا والجزائر" علاقة فريدة من نوعها نظرًا إلى عُمق الروابط الإنسانية والتاريخية بين البلدين، وفي هذا السياق، أعلنت "الرئاسة الفرنسية"، أن إيمانويل ماكرون والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طويا صفحة الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر.

 

ووفقًا لـ "فرانس برس"، طوى الرئيسان صفحة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة، وأعلنا عن رغبتهما في مُواصلة "تعزيز التعاون الثنائي".

 

اقرأ أيضًا.. قرار عاجل من ماكرون حول دعم أوكرانيا


ورفع الرئيسان خلال مُحادثة هاتفية "سوء التفاهم" المُرتبط بالخلاف حول الناشطة الفرنسية-الجزائرية أميرة بوراوي و"اتفقا على تعزيز قنوات الاتصال... لمنع تكرار هذا النوع من سوء التفاهم المؤسف"، وفق ما أضافت الرئاسة الفرنسية في بيان.


وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد تبون، في حوار صحفي، أن سفير بلاده في فرنسا "سيعود قريبًا" إلى باريس، مُشيرًا إلى أن "علاقة بلاده مع فرنسا مُتذبذبة".

 

وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية فصلاً جديدًا من التوتر، في فبراير الماضي، وذلك على

خلفية خروج مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية، يُفترض، حسب القضاء الجزائري، تواجدها بالجزائر.


ويتعلق الأمر بالناشطة الجزائرية المعروفة أميرة بوراوي، التي تمكنت من الخروج من الجزائر بطريقة "غير شرعية"، واتجهت إلى تونس قبل أن يتم إجلاؤها إلى فرنسا.


وأدت الواقعة بالجزائر لاستدعاء سفيرها لدى باريس، سعيد موسى، للتشاور.


كما أصدرت الخارجية الجزائرية بيانًا شديد اللهجة، عبرت فيه عن رفضها القاطع لما أسمته "عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية يُعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريًا بقرار من القضاء الجزائري".


وتُوصف العلاقات الجزائرية الفرنسية مُنذ استقلال الجزائر عام 1962 إلى يومنا هذا بـ"المترنحة".