عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا.. احتجاجات مليونية وإصابة أكثر من 400 شرطي

احتجاجات فرنسا
احتجاجات فرنسا

 شهدت فرنسا احتجاجات مليونية ضخمة وسط استمرار إضرابات العمال والإغلاقات، في اليوم التاسع للتحركات الاحتجاجية على إصلاح نظام التقاعد، الذي أقرته الحكومة قبل أسبوع باللجوء إلى مادة دستورية دون الحاجة لتصويت برلماني.

 

اقرأ أيضًا.. الغضب يُشعل فرنسا رفضًا لإصلاح نظام التقاعد

 

 ورغم المعارضة الكبيرة لهذا الإصلاح الذي يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، على ما تظهر استطلاعات الرأي، أكد ماكرون أن الإصلاح سيدخل "حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام" مع تراجع السيولة في صناديق التقاعد وتشيّخ السكان.

 

 ويوم التحرك الوطني هو التاسع منذ يناير لكنه الأول منذ لجأت الحكومة الفرنسية إلى بند دستوري خولها تمرير المشروع من دون تصويت في 16 مارس، جمع في أكثر من 300 مدينة 3,5 ملايين شخص بحسب نقابة "سي جي تي"، فيما اقتصر العدد بحسب وزارة الداخلية على 1,08 مليون.

 

واتسم يوم التحرك التاسع هذا بارتفاع منسوب العنف في الشارع وأعلن عن تواصل التحرك الأسبوع المقبل، حيث كان العزم والغضب ملموسين في مواكب المحتجين مع قدر كبير من الاستياء حيال رئيس البلاد.

 

عنف واشتباكات:

 اقتحم المحتجون المدرج رقم 1 في مطار رواسي شارل ديغول، في العاصمة باريس، وأوقفوا العمل به، ومنعوا حركة الطائرات. 

 

كما أضرم محتجون، في لوريان (شمال غرب)، النار بمخفر للشرطة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في العاصمة.

 

وأوقفت الشرطة الفرنسية 457 شخصا على خلفية الاحتجاجات وأُصيب 441 شرطيًا، فيما كشفت الشرطة أيضًا أن "نحو ألف" من "العناصر المتطرفين" متواجدون في التظاهرة، مضيفة أن الحوادث محصورة في موكب فرعي فيما موكب النقابات يتقدم "بشكل طبيعي".

 

وأكدت الشرطة أن طوال فترة التظاهرة، قام هؤلاء الأشخاص الذين ارتدوا يرتدون ملابس سوداء وووضعوا أقنعة ونظارات بتخريب مطاعم صغيرة ومصارف وواجهات بحسب صحافيي وكالة فرانس برس.

 

وأوضحت، سبب تدخل قوات الأمن، مؤكدة أنه بهدف "تفكيك تكتل" هؤلاء الأشخاص.

 

وأثرت الاحتجاجات بشكل كبير على حركة السكك الحديد وقطارات الأنفاق في باريس

إذ كانت النقابات دعت إلى "يوم أسود" في هذا القطاع.

وقالت وزارة التحوّل الطاقوي لوكالة فرانس برس أن حصول منطقة باريس ومطاراتها على مادة الكيروسين "بات مهددًا" بسبب الاضراب في المصافي.

وأشارت إلى أن الحكومة أصدرت مراسيم لإرغام المضربين على معاودة العمل في مصفاة توتال إنرجي في منطقة نورماندي التي توقف العمل فيها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وتأثر السياح بإقفال برج إيفل وقوس النصر وقصر فرساي.

 

نظام التقاعد في فرنسا:

 يرفع نظام التقاعد الذي قدّمه ماكرون سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، وجرى اقتراح تعديل نظام التقاعد للحفاظ على استمرار تمويله.
كما قررت الحكومة الفرنسية تمرير القانون وتفادي التصويت في البرلمان الأسبوع الماضي.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية واسعة من الفرنسيين يعارضون قانون إصلاح نظام التقاعد وقرار الحكومة بتمرير مشروعه دون تصويت في البرلمان.

 

وانتفض الفرنسيون منذ شهرين، ضدّ إصلاح نظام التقاعد غير الشعبي الذي تمّ تبنّيه من دون تصويت في الجمعية الوطنية، وذلك غداة تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون أثارت حفيظة النقابات والمعارضة.

 

وتعدّ فرنسا من الدول الأوروبية التي تعتمد أدنى سنّ للتقاعد ولو أن أنظمة التقاعد غير متشابهة ولا يمكن مقارنتها تمامًا، لكن معارضي هذا الإصلاح يرون أنّه "غير عادل"، خصوصًا بالنسبة إلى النساء والعاملين في الوظائف الصعبة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: