رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدافع أمام مركز لتوزيع الدقيق بالمجان في دولة إسلامية

الباكستانيين
الباكستانيين

 

ارتفعت "أسعار المواد الغذائية الأساسية" بشكل غير مسبوق في الأشهر الأخيرة في "جمهورية باكستان الإسلامية" مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مُستوياته تقريبًا في الخمسين عامًا الأخيرة، فيما تُعاني البلاد من اختلال في ميزان دفوعاتها دفعها للعودة إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

 

ووفقًا لـ "فرانس برس"، قُتل شخص وأُصيب ثمانية آخرون في "باكستان" في أول أيام شهر رمضان المُبارك، خلال تدافع أمام مركز لتوزيع الدقيق بالمجان، حيث تُعاني البلاد أزمة اقتصادية حادة.

 

اقرأ أيضًا.. باكستان تشتعل.. احتجاجات ضخمة بسبب استبعاد عمران خان

 

وقال محمد عارف، قائد شرطة تشارسادا في اقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد حيث وقع الحادث، إن "تسعة أشخاص تعرضوا للدوس نقلوا إلى المستشفى حيث تُوفي أحدهم".

 

وأضاف عارف أن مئات الأشخاص تجمعوا في السوق المحلية لتسلم مساعدات غذائية، وهو واحد من مئات نقاط التوزيع التي تُحددها الحكومة خلال شهر رمضان.

 

وانخرطت ملايين الأسر ذات الدخل المُنخفض في جميع أنحاء البلاد

في إطار هذا البرنامج.

 

وفي منطقة مجاورة، قُتل رجل وأصيب أربعة آخرون عندما انهار جدار كانوا يجلسون عليه مع احتشاد الناس للحصول أيضًا على الدقيق المجاني.

 

وأفادت السُلطات لوكالة "فرانس برس" بأنه لم يتضح سبب انهيار الجدار.

 

وتُعاني "باكستان" من نقص في الموارد المالية بسبب سوء الإدارة المُتواصل منذ سنوات وعدم الاستقرار السياسي، وهو وضع تفاقم بسبب أزمة الطاقة العالمية والفيضانات المدمرة التي أغرقت ثلث مساحة البلاد العام الماضي، وتحتاج الدولة الغارقة في الديون إلى زيادة الضرائب وأسعار الخدمات للحصول على شريحة أخرى من أموال خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي البالغة 6.5 مليارات دولار.