العاهل السعودي يدعو الرئيس الإيراني لزيارته في المملكة

بعد خلاف استمر سنين بين السعودية وإيران تدخلت الصين لحل النزاع، في حركة لم تقم بها الولايات المتحدة الأمريكية طوال هذه الفترة، حيث لعبت الصين دور الصديق الطيب في جمع الاشقاء.

 

وقال مساعد الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني، إن "العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجّه دعوة إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية نقلا عن وكالة "سي ان ان".

اقرأ أيضاً..اتفاقية إيران والسعودية الحدث العربي الأبرز.. طهران المستفيد الأكبر

 

وبناء على تغريدة عبر صفحته في تويتر، قال مساعد الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، إن "ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، رحب في رسالة إلى الرئيس الإيراني باتفاق البلدين الشقيقين، ووجّه دعوة له لإجراء زيارة رسمية إلى الرياض، ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي"، وفقا لـ"تسنيم".

 

الرئيس الإيراني يرحب بالدعوة السعودية

واستطرد جمشيدي أن "رئيس الجمهورية الإيراني رحب بهذه الدعوة، وأكد استعداد إيران لتعزيز التعاون".

 

ومن جانبه، قال وزير الخارجية

الإيراني، أمير عبداللهيان: "إننا سنلتقي في المستقبل القريب مع وزير خارجية السعودية"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).

 

أستعدادات في السفارات السعودية والإيرانية لإعادة الفتح

وأوضح عبداللهيان، في تصريحات للصحفيين، الأحد: "إلى الآن قد اتفقنا على أن تقوم الفرق الفنية بتفقد سفارتي البلدين والقنصليات التابعة لهما، وبما يتيح لنا التحضير لإعادة فتح السفارتين".

 

وفي وقت سابق قامت الصين بلعب دور الوسيط في اجتماع في بكين يوم 10 مارس، أُعلن عن اتفاق السعودية وإيران على عدم استخدام القوة العسكرية وعدم دعم الجماعات ضد بعضها البعض، مع استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 7 سنوات وإعادة فتح سفارتي البلدين في غضون شهرين.