عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال جديد يتسبب في تدمير عدد من المنازل والمباني

زلزال
زلزال

شهدت دولة الإكوادور الواقعة في أمريكا الجنوبية هزة أرضية عنيفة، مساء اليوم السبت، بلغت شدتها 6.9 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن صرع شخص وتدمير منازل ومباني وخروج السكان المذعورين إلى الشوارع.

 

اقرأ أيضًا..زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب ساحل الإكوادور

وتجمع الناس في شوارع جواياكيل ومناطق مجاورة، حسب ما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي

ووقع الزلزال على بعد حوالي 80 كيلومترا جنوب جواياكيل، التي تضم منطقة مأهولة يسكنها أكثر من 3 ملايين نسمة.

وسجلت هيئة الاستجابة للطوارئ في الإكوادور وسكرتارية إدارة المخاطر مقتل شخص واحد في مجتمع الانديز في كوينكا، وكان الضحية في مركبة علقت تحت أنقاض منزل.

 

وفي جواياكيل، على بعد نحو 270 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كيتو، سجلت السلطات صدوعا في مبان ومنازل فضلا عن انهيار بعض الجدران.

ويشهد العالم موجة عنيفة من الزلازل خلال الفترة الأخيرة كان أكثرها تدميرا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلف دمارا ماديا هائلا.

وارتفعت حصيلة وفيات "زلزال تركيا" إلى 49 ألفًا و589 شخصًا، من بينهم 6 آلاف

و807 من المواطنين الأجانب.

 وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا نحو 6 آلاف وسبعمائة وخمسين مواطن، جاء ذلك عقب وقوع  زلزال عنيف بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر السادس من فبراير الجاري.

وتسبب الزلزال في تدمير أكثر من 215 ألف مبنى في مختلف المدن التركية التي ضربها الزلزال، كما تضرر 14 مليون شخص، يمثلون سدس سكان البلاد، وقدر البنك الدولي خسائر تركيا المادية بنحو 43.2 مليار دولار .

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، بتعرض مدينة كهرمان ماراش جنوبي البلاد، لهزة ارتدادية جديدة، بلغت 4.2 درجة على مقياس ريختر.

وأوضحت الكوارث التركية، أن مركز الزلزال بمنطقة جوكسون، كان على عمق 7 كيلومترات من سطح الأرض.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: