بوتين: روسيا تواجه حرب العقوبات الغربية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن روسيا تواجه حجم العقوبات التي تعرضت لها بلاده ولم تتعرض لها دولة أخرى، واصفًا الأمر بـ"حرب عقوبات"، ويأتي ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي للاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال.

 

اقرأ أيضًا.. بوتين: روسيا حاليًا في مرحلة التغييرات الإيجابية واسعة النطاق

 

وأعلن بوتين، في أول خطاب رئيسي يلقيه أمام أقطاب الأعمال منذ إصداره الأمر بنشر عشرات الآلاف من قوات بلاده في أوكرانيا العام الماضي، أن روسيا تعيد توجيه دفة اقتصادها بسرعة نحو الدول التي لم تستهدفها بالعقوبات، وقدم الشكر لقادة الأعمال على جهودهم لمساعدة الدولة الروسية.

 

وأكد الرئيس الروسي أن  الشائعات حول موت الاقتصاد الروسي مبالغ فيها بشكل كبير، مشددا على أن سوق العمل في روسيا يتطور وأن التضخم يتراجع.

كما أكد أن “محاولات الغرب إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي لم تفلح” على حد قوله.

 

وفي وقت سابق، اقترحت وزارة المالية ووزارة الخارجية الروسية تعليق معاهدات الازدواج الضريبي مع ما يسمى بالدول "غير الصديقة"، ردا على العقوبات الغربية.

 

ووفقًا لبيان نُشر على قناة تيليجرام التابعة لوزارة المالية، فإن القيود الاقتصادية المفروضة على روسيا منذ عام 2022، جنبًا إلى جنب مع إدراج البلاد في

القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي للسلطات الضريبية غير التعاونية في فبراير، "تنتهك قواعد القانون الدولي" وتعطي موسكو "أسباب لفرض تدابير انتقامية".

 

و بناء عليه، اقترحت الوزارتان أن يصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسومًا بتعليق معاهدات الازدواج الضريبي مع جميع الدول التي فرضت عقوبات على روسيا حتى "استعادة حقوقها المنتهكة"، كما جاء في البيان.

 

معاهدات الازدواج الضريبي هي اتفاقيات بين الدول مصممة للحماية من خطر فرض ضرائب على نفس الدخل مرتين في كلا البلدين. روسيا لديها مثل هذه الاتفاقيات مع العديد من الدول بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والولايات المتحدة، وكلها فرضت عقوبات على موسكو.

 

في حالة الموافقة على اقتراح الوزارات، سيتم تعليق الإعفاءات الضريبية بموجب معاهدات الازدواج الضريبي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: