معلمون في إيران يحتجون على ما يشتبه أنه تسميم للطالبات
شهدت شوارع المدن الإيرانية، اليوم الثلاثاء، تظاهرات جديدة احتجاجًا على تسمم مئات الطالبات، فيما أفادت تقارير إعلامية أن أكثر من 1000 طالبة شكوا من المرض مع نقل 400 منهم على الأقل إلى المستشفى، ولم تقدم السلطات في إيران أرقاما دقيقة منذ بدء الأزمة.
اقرأ أيضًا.. فتيات ايران.. كيماوى واختناق بالغاز ثمن المعارضة
وقامت قوات الأمن بتفريق العديد من المظاهرات باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
في غضون ذلك، بدأ الادعاء الإيراني في توجيه تهم جنائية ضد الصحفيين والنشطاء بسبب تعليقاتهم على الأحداث التي لم تتكشف أسبابها بعد والتي بدأت في نوفمبر وتصاعدت في الأيام الأخيرة، حيث سجلت عشرات المدارس حالات تسمم.
أبلغت 127 مدرسة حتى الآن على الأقل عن حالات تسمم، وفقا للإحصاءات التي جمعتها صحيفة اعتماد الإصلاحية التي تتخذ من طهران مقرا لها، وسجلت عشرات الحالات في يوم واحد فقط. وكانت غالبية المدارس التي أبلغت عن حوادث تسمم مدارس للفتيات.
كانت تقارير إعلامية إيرانية ونشطاء ذكروا أن أكثر من 1000 طالبة شكوا من المرض مع نقل 400 منهم على الأقل إلى المستشفى. ولم تقدم السلطات الإيرانية أرقاما دقيقة منذ بدء الأزمة.
لكن محمد حسن أصفاري، نائب إيراني بارز يشارك في لجنة تحقق في الحوادث وله علاقات وثيقة بقوات الأمن، صرح لوكالة أنباء
وأظهرت مقاطع فيديو وصور على الإنترنت اليوم الثلاثاء، معلمين يتظاهرون في عدد من المدن الإيرانية، بما في ذلك الأحواز وأصفهان وكرج ومشهد ورشت وسنندج وساقز وشيراز.
وأظهر لقطات أخرى شرطة مكافحة الشغب في الشوارع وهي تطوق المتظاهرين في أصفهان. وقال نشطاء يعرّفون عن أنفسهم على أنهم ينتمون إلى المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران إن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل وخراطيم المياه والقوة لتفريق المتظاهرين في مشهد ورشت وساقز.
ولم تتطرق وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إلى مظاهرات الثلاثاء أو إلى قيام قوات الأمن بتفريق المتظاهرين. استهدفت قوات الأمن المعلمين الذين اعتقل البعض منهم لعدة أشهر بسبب الاحتجاجات لدعم مطالبهم بزيادة رواتبهم وسط انهيار العملة الإيرانية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: