رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الميليشيات المسلحة في غرب ليبيا تُربك المشهد..وحكومة الدبيبة صامتة

ميليشيات ليبيا دولة
ميليشيات ليبيا دولة داخل الدولة

الوضع السياسي والأمني في ليبيا يبقى على حاله في ظل تشبث حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية في العاصمة طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة بالسلطة، وتمويل هذه الحكومة للميليشيات المسلحة التي تحميها في المقابل.

 اقرأ أيضا- قيس سعيد يتوعد بمُحاسبة المُتآمرين على تونس

إلا أن الميليشيات التي تسيطر على المنطقة الغربية من ليبيا تخاطر بتراجع قدرتها الاقتصادية وبالتالي إمكانية التمكن من التأثير كفاعل اجتماعي، لتقوم بالتناحر والاشتباك بين الحين والآخر على مناطق النفوذ وبعض الإقطاعيات.

في حين تلتزم حكومة الدبيبة الصمت إزاء هذه التجاوزات والاشتباكات المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر بين الميليشيات المسلحة في مناطق الغرب الليبي التابعة للحكومة.

فقد عاد الهدوء الحذر إلى مدينة الزاوية بالقرب من طرابلس بعد اشتباكات ليلية عنيفة في منطقة المطرد غرب المدينة بين التشكيلات المسلحة المسيطرة على المدينة، بسبب خلاف على مناطق النفوذ أوقعت عدداً من القتلى والجرحى بينهم مدنيين.

حيث ذكرت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت بين مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الداخلية وأخرى لوزارة الدفاع بالقرب من مصفاة الزاوية للنفط، عقب اختطاف شاب من المدينة، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

في حين نبّهت "مديرية أمن مدينة الزاوية" المواطنين من الخروج من منازلهم والمرور من المنطقة التي تشهد اشتباكات مستمرة وإطلاق قنابل يدوية ورصاص من الجانبين.

يُذكر أنّ هذه الميليشيات التي يترأسها مطلوبون

دوليون بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والتهريب، أغلقت قبل يومين مصفاة الزاوية للنفط بعد اختطاف أحد عناصرها، ممّا أثّر على الإمدادات نحو محطات الكهرباء والوقود في غرب ليبيا.

كما يُشار الى أنه في الأسابيع الأخيرة كانت هناك اشتباكات جديدة حول مطار معيتيقة الدولي ومناوشات بين الوحدات المسلحة داخل طرابلس والقوات التي يجب نظريًا أن تكون متحالفة مع حكومة الوحدة الوطنية، مما أدى الى تعطل حركة المطار.

وقد عبّر سابقاً عضو مجلس النواب، محمد عامر العباني، عما يدور في ليبيا، بأنه انفلات أمني وجماعات مسلحة تغتصب السلطة بما تملكه من قوة مسلحة، وأن الحكومات المتعاقبة الإنتقالية إنما هي مجرد حكومات سلطتها صورية.

ويتخوف أن تنزلق ليبيا مرة أخرى إلى الحرب، مع مواصلة انتشار السلاح وتحكم الميليشيات بالمشهد الأمني والعسكري، إلى جانب تفاقم الجمود السياسي وعجز الأطراف السياسية عن التقدم صوب الانتخابات.

 لمزيد اضغط هنا.