رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصاعد التحذيرات من انتفاضة ثالثة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وضبط إسرائيليين بتهمة بيع السلاح للمقاومة

التصعيد الإسرائيلى
التصعيد الإسرائيلى فى الضفة المحتلة سيعود بانتفاضة عارمة

تصاعدت اليوم التحذيرات من اندلاع انتفاضة فلسطينية على وقع المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى وسط جهود مصرية ومحاولات أمريكية لضبط الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

واعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أنه بالرغم من تحذير الكثيرين من اندلاع انتفاضة ثالثة، إلا أنها فلسطينياً موجودة بالفعل.

وأوضحت الصحيفة، أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، رسم صورة قاتمة للوضع فى وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلاً إنه «قلق للغاية بشأن احتمالات حدوث المزيد من الهشاشة والعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضحت أن هذا القلق له ما يبرره. مشيرة إلى أن الانتفاضة الثالثة بدأت، بحسب عدد متزايد من الفلسطينيين، قبل نحو عام فى شمال الضفة المحتلة، عندما ظهرت عدة مجموعات مسلحة، وما زالت تعمل ضد الجنود والمدنيين الإسرائيليين، إنه تجمع غاضب من الأفراد والجماعات المسلحة المنظمة والعشوائية دون قيادة موحدة.

وقالت الصحيفة، إن الجماعات مرتبطة فى الغالب بحركة الجهاد وحركة فتح الحاكمة برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكن فى الآونة الأخيرة، شكّل الجناح العسكرى لحركة حماس أيضًا خلايا فدائية خاصة به فى مناطق أريحا وبيت لحم والخليل للتنافس على السلطة مع مسلحى الجهاد وفتح.

ونقلت الصحيفة، عن مسئولين قولهم إن الكرة الآن فى الملعب الأمريكى، وأن الأمريكيين هم الوحيدون الذين يستطيعون الضغط على إسرائيل لوقف أعمالها الأحادية والقتل والاجتياحات اليومية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جهاز الأمن العام (الشاباك)، اعتقل إسرائيليين متورطين بتجارة السلاح مع منفذى عمليات فى جنين شمالى الضفة المحتلة.

وقال موقع «i24news» إن القضية تعود إلى شهر ديسمبر الماضى، عندما اعتقلت الشرطة شقيقين إسرائيليين وفلسطينى بشبهة التجارة فى الذخائر وقطع المدافع

المضادة للطائرات.

وأوضحت أن الشقيقين يقطنان بمنطقة تل السبع، تورطا ببيع كمية كبيرة من الذخائر إلى عناصر فى حركة الجهاد لاستخدامها فى عمليات بجنين، إضافة إلى تورطهما ببيع الأسلحة لعناصر وصفتها بالإجرامية داخل إسرائيل.

وأعلن «البنتاجون» أن وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن، قرر زيارة كل من تل أبيب ورام الله فى وقت قريب من الشهر الحالى.

 وأكدت مصادر من الطرفين أن المسئول الأول عن الأمن فى الولايات المتحدة سيعقد سلسلة من اللقاءات مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيليين، للبحث فى «التحديات الأمنية المشتركة والتوترات» فى الأراضى الفلسطينية. وقالت مصادر فى تل أبيب، إنه «مع كل يوم جديد يزداد قلق واشنطن من تدهور الأوضاع الأمنية فى القدس والضفة.

كما يزداد الشعور بأن هناك خطراً بأن يكبر التوتر أكثر. وقال مسئول أمنى إن «التطورات الأخيرة تبعث على القلق فعلاً، وأجهزة الأمن فى إسرائيل لا تفلح فى وقف التدهور. فهى من جهة تتعرض لضغوط من حكومة اليمين المتطرف بممارسة إجراءات متشددة ضد الفلسطينيين لغرض البطش بالإرهاب، وبتشديد ظروف المعيشة للأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال.