رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع وفيات الجيش الروسي إلى 131 ألف جندي منذ بدء الحرب

الحرب الروسية
الحرب الروسية

 ارتفع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 131 ألفًا و290 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا التي اقتربت من دخول عامها الثاني في 24 فبراير الجاري، حسب ما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الأحد.

 

روسيا ترد بقوة على خطط أوكرانيا بخصوص القرم

 

 وكشف بيان تابع للهيئة عن حجم الخسائر التي تكبدتها روسيا منذ بدء الحرب، موضحًا أن موسكو خسرت أيضًا 3 آلاف و220 دبابة و6 آلاف و405 من المركبات المدرعة و2226 من النظم المدفعية و460 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و227 من أنظمة الدفاع الجوي و294 طائرة و284 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و91 من المركبات وخزانات وقود.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددًا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وفي وقت سابق من مساء السبت، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد، قائلًا إن الوضع هناك يزداد صعوبة وسط إرسال روسيا المزيد من القوات إلى ساحة المعركة.

وتحرز القوات الروسية تقدما بطيئا في منطقة دونباس حيث تطوق مدينة باخموت شمالي دونيتسك وتخوض المعارك للسيطرة على طريق قريب هو بمثابة طريق إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية. كما تحاول القوات السيطرة على فوليدار الواقعة جنوب غربي دونيتسك.

وقال زيلينسكي في خطاب مصور “كثيرا ما كان علي أن أقول إن الوضع على الجبهة صعب، ويزداد صعوبة، وقد حان الوقت (لأقول ذلك) مرة أخرى… الغازي يرسل المزيد من قواته لتحطيم دفاعاتنا”.

وأضاف “الوضع صعب جدا الآن في باخموت وفوليدار وليمان واتجاهات أخرى”.

ومن جهتها، كتبت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني عبر تطبيق تيليجرام أن الجهود الروسية لكسر الدفاعات في باخموت وليمان قد باءت بالفشل.

وكانت القوات الأوكرانية حررت في أكتوبر الماضي مدينة ليمان الواقعة إلى الشمال مباشرة من باخموت.

ومن الناحية الأخرى، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن بلاده لن تتفاوض في حال تم استهداف شبه جزيرة القرم، وهدد بتوجيه ضربة انتقامية باستخدام كل الأسلحة بما فيها "النووية"، وبما يتناسب مع التهديدات.

وقال ميدفيديف إن بلاده لم تحدد قيودا لنفسها عند الرد على أي هجمات ضد أراضيها من كييف، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك استعداد لاستخدام جميع أنواع الأسلحة للرد على ذلك".

وأضاف ميدفيديف خلال تصريحات صحفية: "ردنا يمكن أن يكون أي شيء.. والرئيس الروسي أكد ذلك. نحن لا نضع لأنفسنا أي قيود واعتمادًا على طبيعة التهديدات، مستعدون لاستخدام جميع أنواع الأسلحة".

 وأكد أنه في حال شنت أوكرانيا أي هجوم على القرم فسيكون هناك هجمات مضادة، وستتحول باقي الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف إلى رماد.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: