مسؤول أمريكي يكشف مصير منطاد التجسس الصيني

تستمر حالة الترقب حول مصير المنطاد الصيني الذي يحلق فوق الأراضي الأمريكية، وفي إطار ذلك، قال مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن من المتوقع مغادرة المنطاد السواحل الشرقية للولايات المتحدة بحلول، اليوم السبت.

 

 

اقرأ أيضًا..الصورة الأقرب لـ المنطاد الصيني في سماء أمريكا | فيديو

وتسبب المنطاد في حالة من التوتر بين أمريكا والصين، فالمنطاد الصيني أثار مخاوف أمنية ودبلوماسية كما زاد من توتر العلاقات بين الدولتين.

وقال موقع "سي إن إن" الأميركي إن المنطاد قد يخرج من الساحل الشرقي في وقت مبكر من صباح السبت، وذلك استنادا إلى نموذج الطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

 

وأضاف أن "البالون الصيني أصبح فوق مدينة شارلوت في كارولينا الشمالية"، مبرزا أنه قد يغادر أجواء البر الأميركي خلال الساعات القليلة المقبلة.

كما أوضح مسؤولان دفاعيان أميركيان لشبكة "CNN" أنه من المتوقع أن يصل المنطاد إلى الساحل الشرقي ثم ينتقل إلى البحر في الجنوب الشرقي بالقرب من كارولينا.

وكشفت وزارة الدفاع، في وقت سابق، أن "البالون" لا يشكل حاليا تهديدا "عسكريا أو سياسيا".

مطالب بـ"الإسقاط"

ويضغط أعضاء الكونغرس والمرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية 2024 علنا على إدارة جو بايدن لإسقاط المنطاد على الفور.

ولم تقرر الإدارة الأميركية، حتى الآن، بشأن كيفية التعامل مع هذا المنطاد، فيما يبدو أنه تم مؤقتا استبعاد خيار الإسقاط بسبب الخطر، الذي قد يشكله الحطام على سلامة الأشخاص على الأرض.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير يوم الجمعة إن بايدن "يبقي جميع الخيارات على الطاولة"، مضيفة "الرئيس يضع

دائما سلامة وأمن الشعب الأميركي أولا". 

وأثار "البالون الصيني" في سماء الولايات المتحدة مخاوف أمنية قومية ودبلوماسية، مما زاد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.

ودفع الحادث وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى تأجيل رحلته إلى الصين، حيث قال يوم الجمعة إن المنطاد الصيني "يقوض الغرض من الرحلة".

وذكر بلينكن أن الحادثة تعد "عملا غير مسؤول"، بينما قالت بكين إنها "تأسف" لـ"الدخول غير المقصود" إلى المجال الجوي الأميركي.

وحلّق المنطاد فوق شمال غرب الولايات المتحدة حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض، وفق مسؤول في الدفاع الأمريكي.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته إن من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره الحالي يقوده فوق عدد من المواقع الحساسة.
وأشار إلى أن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي قبل يومين، مضيفا أن الاستخبارات الأميركية كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.
وأُرسِلت طائرات مقاتلة لتفحص المنطاد أثناء وجوده فوق مونتانا، وكان المنطاد يحلق على ارتفاع عالٍ بما يكفي لعدم تهديد الطيران التجاري.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: