رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفجر مسجد بيشاور في باكستان كان يرتدي زي الشرطة

تفجير انتحاري في
تفجير انتحاري في مسجد بباكستان

أعلن مسئول في شرطة باكستان، اليوم الخميس، أن منفذ التفجير الانتحاري، الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور وتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص، كان يرتدي زي الشرطة، قائلًأ إنه دخل المنطقة الأمنية الشديدة الحراسة على متن دراجة نارية.

 

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير مسجد بيشاور في باكستان

وأبلغ قائد شرطة إقليم خيبر بختون خوا معظم جاه أنصاري الصحفيين بأن منفذ الهجوم الذي وقع يوم الإثنين الماضي كان عضوا في شبكة لمتشددين، ولم يخض في التفاصيل، معترفًا بأنه كان خطأ أمنيا حيث لم يتمكن رجال الشرطة من إيقاف الحادث، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

والتفجير هو الأكثر دموية منذ عقد في مدينة بيشاور الشمالية الغربية التي عانت من عنف المتشددين لعقود.

 

ووقع الهجوم عند تجمع المئات لأداء صلاة الظهر في مسجد بُني خصيصا لأفراد الشرطة وأسرهم داخل منطقة بوليس لاينز الشديدة الحراسة.

وأوضح أنصاري أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت الانتحاري، الذي كان واضعا خوذة وكمامة، وهو يقود دراجته النارية متجاوزا نقطة التفتيش الرئيسية لمنطقة بوليس لاينز. وأضاف أنه أوقف دراجته بعد ذلك، وسأل عن الطريق إلى المسجد وسار إليه.

وأردف أنصاري “اعتقد حراس الشرطة عند المدخل الرئيسي أنه من قوات الأمن ولم يفتشوه”.

وكان جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء ثلاثة، مما يجعله أسوأ هجوم على قوات الأمن الباكستانية في التاريخ الحديث.

ويعود تاريخ المنطقة إلى الحقبة الاستعمارية وهي معسكر في وسط المدينة قائم بذاته يسكنه أفراد شرطة من الرتب المتوسطة والمتدنية بصحبة أسرهم.

ونظرا للمخاوف الأمنية في بيشاور، بُني المسجد حديثا للسماح لأفراد الشرطة بالصلاة من دون مغادرة المنطقة.

وقال وزير الدفاع خواجة آصف إن الانتحاري كان يقف في الصف الأول من صفوف المصلين عندما نفذ التفجير.

 

والهجوم هو الأسوأ في بيشاور منذ التفجيرين الانتحاريين في كنيسة أول سينتس (جميع القديسين) اللذين قتلا عشرات المصلين في سبتمبر 2013، في الهجوم الأكثر دموية على الأقلية المسيحية بباكستان.

 

وتقع بيشاور على أطراف أراضي قبائل البشتون، وهي منطقة تعج بأعمال العنف منذ عقدين.

وأكثر الجماعات المتشددة نشاطا في المنطقة هي حركة طالبان الباكستانية، وتسمى أيضا حركة طالبان باكستان، وهي مظلة لجماعات إسلامية سنية وطائفية معارضة لحكومة إسلام اباد.

 

ونفت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع، الإثنين، رغم أنها كثفت هجماتها منذ انسحابها من اتفاق سلام مع الحكومة العام الماضي.

وجاء الهجوم قبل يوم من وصول فريق من صندوق النقد الدولي إلى إسلام آباد لبدء مباحثات بخصوص حزمة إنقاذ معلقة بقيمة سبعة مليارات دولار.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: