رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمن يفتش منزل جو بايدن .. ماذا يحدث في أمريكا ؟

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي جو بايدن

 فتشت وزارة العدل الأمريكية منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن الشاطئي في ديلاوير حسب المخطط، وقال محامي بايدن إن الرئيس يتعاون مع ذلك الإجراء. 

 

 وأضاف بوب باور المحامي الشخصي لبايدن في بيان اتفقنا على التعاون، مشيرًا إلى أن النقاب سيكشف عن مزيد من المعلومات بعد انتهاء التفتيش.

 

 

 الرئيس الأمريكي يحذر من خطر ينذر بفناء البشر.. أقوى من النووي

 

 وتبدو القضية محرجة بالنسبة إلى بايدن، خصوصًا أنه يعتزم إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية في 2024.

 

 وعينت وزارة العدل لجنة خاصة لإجراء تحقيق مستقل، على غرار لجنة أخرى تشرف على تحقيق مماثل بحق الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية نقله صناديق عدة تحوي وثائق رسمية إلى منزله في فلوريدا.

 

 ويؤكد محامو بايدن أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة احتفظ بهذه الوثائق من غير قصد.

 

 وعثر محامي مايك بنس على حوالي 12 وثيقة تم تصنيفها على أنها سرية في منزل نائب الرئيس السابق في إنديانا الأسبوع الماضي، وقام بتحويل هذه السجلات السرية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال إن بنس لم يكن على علم بوجود وثائق في منزله الشخصي قبل  البحث الذي جرى الأسبوع الماضي، وأكد أن نائب الرئيس السابق يتفهم الأهمية الكبيرة لمعلومات ومستعد للتعاون عند السؤال.

 

 وفقًا لوكالة اسوشيتد برس، فإن وثائق بنس السرية هي الأحدث في سلسلة من عمليات استرداد الأوراق التي كان من المفترض أن تعامل بأقصى درجات الحساسية من منازل كبار المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين بعد العثور على وثائق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منتجعه مارالاجو ووثائق بايدن السرية التي عثر

عليها في مكتبه بواشنطن ومنزله بولاية ديلاوير.

 

 وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي وقسم الأمن القومي بوزارة العدل مراجعة للوثائق وكيف انتهى بها المطاف في منزل بنس في ولاية إنديانا.

 

 وقالت المصادر إن محامي بنس اكتشف الوثائق السرية في المنزل الجديد لنائب الرئيس السابق في أعقاب الكشف عن مواد سرية تم اكتشافها في المكتب الخاص للرئيس جو بايدن ومقر إقامته ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن قال بنس مرارًا وتكرارًا إنه ليس بحوزته أي وثائق سرية.

 

 ودفع الاكتشاف الأحدث بنس، الذي أصر سابقًا على اتباع بروتوكولات صارمة فيما يتعلق بالوثائق السرية، إلى الجدل حول التعامل مع المواد السرية من قبل المسؤولين الذين خدموا في أعلى المناصب الحكومية.

 

 في الوقت نفسه، تسبب الاكتشاف في تعقيد جهود الجمهوريين في الكونجرس لتنسيق خطوط هجومهم على تعامل الرئيس بايدن مع مواد مماثلة خلال الفترة التي شغل فيها منصب نائي الرئيس في ولاية باراك أوباما، حيث شنوا هجومًا الفترة الماضية اتهموا فيه بايدن بالإهمال وتعريض معلومات حساسة للخطر.